علاقات و مجتمع
استطاع الفنان حسن مصطفى أن يترك أثرا في نفوس الجمهور بعدد من الأفلام، لا سيما تقديمه لدور الأب في كثير من المسرحيات ومنها «مسرحية العيال كبرت»، إذ لم يتميز بخفة الظل فقط لكن في حياته الشخصية كان الأب الحنون والزوج المثالي، على عكس خوف زوجته ميمي جمال من الطلاق وسوء المعاملة، استطاع كسب ثقتها وحبها.
وفي ذكرى ميلاد «رمضان السكري» حسن مصطفى الذي يوافق الـ26 من يونيو، ينقل «هُن» لقطات من حياته وتفاصيل اللحظات الأخيرة وفق حديث زوجته الفنانة ميمي جمال خلال إحدى اللقاءات التلفزيونية.
تفاصيل الساعات الأخيرة
أزمة صحية قبل وفاته، جعلته محجوزًا في الرعاية المركزة، كانت فيها ميمي جمال عونًا لزوجها حسن مصطفى، واعتذرت من أجله عن المشاركة في أي عمل فني: «ملقتش منه غير كل حب وحنية، لما بقى الراجل دا يتعب أسيبه وأروح أمثل مينفعش، قعدت في فترة مرضه 28 يوم تحت رجله، قاعدة بليل بجيب كرسي وأقعد أرغي معاه، لحد ما آخر حاجه قالهالي وكنت قاعدة حاطة إيدي على خدي بصاله، قالي يا ميمي نزلي إيدك من على خدك هتحطيها كدا كتير بعدين، جسمي قشعر وقولت له ليه بتقول كدا، قالي ممكن أشرب قولت له أه ممكن، جبتله يشرب وسقيته وبعدين حط راسه ومات».
رفضها للإنجاب في السنوات الأولى
كانت زيجة ميمي جمال من الفنان حسن مصطفى هي الوحيدة في حياتها، بعد أن حول قلقها لطمأنينة، جعلتها لا تحب غيره: «من سنة 60 لحد ما مات متجوزتش غيره، أنا مخلفتش أول ما اتجوزت لأن لو خلفت مفيش حاجة اسمها طلاق كان لازم اتطمن إن الراجل دا هو اللي أنا متخيلة إنه هيسلم بناتي لاجوازهم هو دا الراجل لإما مخلفش قعدت سنة ونص في الأول من غير خلفة لحد ما اطمأنيت إن جمبي راجل حنون عطوف يعتمد عليه وكل الصفات الحلوة فيه، خلفت منه توأم نورا ونجلا».