06:07 م
الخميس 03 أكتوبر 2024
كتب-محمد قادوس:
قال الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من أكثر السمات التي تظهر في الشخص المتطرف هي أنه يعبد الله بالكراهية، موضحا أن هذا الشخص، إذا تحول إلى إرهابي، فإنه يعبده بالكراهية والدم.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج “مع الناس”، المذاع على فضائية “الناس”، إلى أن المتطرف لديه ضيقًا في دائرة المؤمنين، حيث يصعب عليه العيش دون تقسيم الناس، لافتا إلى حديث مضطرب يتحدث عن الفرق بين الأمم، لكنه يعتبره أساسًا من أصول الإيمان لأنه يلبي رغبته في الكراهية.
وأضاف أن المتطرف يعرف الإيمان من خلال الكفر، مشيرًا إلى أنه لا يسعى للتفكير الإيجابي بل يركز على السلب، وهناك مثال لأحد الخطباء الذين كانوا يبدأون خطبهم بآيات تتحدث عن القتال، مما يخلق أجواء من الخوف والحدة في المسجد.
وذكر أيضًا أن الكراهية تتأسس على شعور بالثأر، حيث يرى أن لديه مبررات تاريخية مثل الحروب الصليبية، مؤكدا أن هذا الثأر يعتبر وقودًا يحافظ على استمرارية الكراهية في نفوس المتطرفين، رغم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاش في بيئة متنوعة ولم يعرف الظلم.
وأشار إلى أن بعض الأشخاص يعبدون الله بالكراهية، ويعيشون في حالة من المظلوميات التي تجعلهم يتوقعون استرداد حقوقهم بطريقة غير واقعية.
وأوضح أن هؤلاء الأشخاص يميلون إلى رفض العلم والمعرفة، ويعتقدون أن النصر سيتحقق بدون اتخاذ الأسباب اللازمة.
اقرأ ايضًا:
بسبب موت كلبته “كيم”.. الشيخ مظهر شاهين يواسي الفنان خالد الصاوي
الإفتاء توضح حكم من انتقل إلى سكن جديد وصلى فترة إلى غير اتجاه القبلة