علاقات و مجتمع
وصلت في يوم من الأيام إلى أقصى مراحل الشهرة، لم تقف مطالعها عند حد، فكانت الفنانة تحية كاريوكا ناجحة في الوسط الفني وفي حياتها الشخصية فكانت الأم والخالة، التي أوصت على ابنتها وهي على فراش الموت، وكانت تجمعها علاقة من نوع خاص مع الراحلة رجاء الجداوي، ابنة شقيقتها، وهذا ما نلقي الضوء عليها في ذكرى ميلادها التي توافق اليوم 22 فبراير.
حبها للمنزل
تحية كاريوكا من مواليد الإسماعيلية، وكان يمتاز منزلها بالهدوء والجمال والراحة، إذ قالت في أحد اللقاءات النادرة لها عن منزلها، «أنا من مواليد الإسماعيلية، فبيتي كله ورد وزرع، وعندي جنينة كبيرة، ودي عادتي شراء الزرع، أنا بحب أشوف منظر الزرع في كل مكان، بيشعرني بالحب».
زواجها الأول
وقالت تحية كاريوكا، في أحد اللقاءات لها في ماسبيرو، عن زوجها الأول رشدي أباظة، «أول ما اتقابلنا لم يوجد مشاعر الحب بيننا، فكان شديد الكسوف وكانت علاقتنا من تعارف الأهل، ليس أكثر، ولا علاقة لها بالوسط الفني، فضلنا 3 سنين أصحاب، وبكمين زواجي من تدبير أصحابه وأهلي تزوجنا، ونزلنا السينما لمشاهدة فيلم أجنبي»، وعُقِد قرانهما عام 1952، واستمر زواجهما ثلاث سنوات.
علاقتها برجاء الجداوي ووصيتها
خلال استضافة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، على قناة الحياة، تحدثت عن جوانب جمعتها بخالتها الفنانة الراحلة كاريوكا، قائلة: «اهتمت بتربيتي وتعليمي، وعلمتني الإيطالية، عيشت معاها من وأنا عندي 3 سنين»، وأضافت أنها كانت بجانبها في المستشفى في الأيام الأخيرة قبل وفاتها، وكانت وصيتها لها أن تحافظ على ابنتها، إذ عبرت قائلة «كتبت لي فيفي، وتوفيت تاني يوم، فكانت توصيني بأن تأخذ فيفي عبده ابنتها لتربيتها»، وبالفعل أعطتها لها، وسميتها عطية الله كما كانت تريد.
وأضافت عنها إنها وزعت الأشياء الخاصة بها بحب على الناس قبل أن تموت، إذ كانت تعلم أنها ذاهبة إلى مكان أفضل عند الله، بالإضافة إلى أنها كانت قبل وفاتها لأكثر من 20 عامًا جالسة، لتقرأ القرآن، واعتمرت فكانت في مرحلة أسمى من أن تفكر في أشياء أخرى.