ماما
حادث غير حياة الطفل «يوسف» في لحظات، أثناء توجهه لمقابلة أصدقائه كعادته، ليلة الخميس الماضي، من أجل لعب «البلاي ستيشن»، حيث دهسته سيارة يقودها طفل آخر بسرعة البرق، ليتجمع الأهالي حول الصغير المستلقي أرضا بعد ثوان معدودة، من سماع صوت ارتطام قوي، داخل أحد التجمعات السكنية بالقاهرة الجديدة، لمحاولة الامساك بالمتسبب في الحادث، الذي كان يسير يسرعة تجاوزت نحو 250 كيلو في الساعة، ونقل الضحية إلى المستشفى، لتلقي الإسعافات اللازمة، لكنه دخل في غيبوبة تامة.
وبعد مرور نحو 7 أيام، من دخول «يوسف» في غيبوبة، فتح عينيه من جديد، واستفاق منها، وسط فرحة كبيرة من متابعي الحالة الطفل الصحية، بعدما أعلنت والدته الكاتبة رضوى العوضي، أن ابنها عاد للحياة من جديد،
وكانت رضوى، كشفت لـ«هُن»، كواليس عودة نجلها للحياة بعد الغيبوبة، وطلبه سبحة عداد، كانت ترتديها الأم: «فضل يدعي يقول يا رب، ويكررها».
القصة الكاملة لحادث الطفل «يوسف»
فرحة عارمة دخلت قلوب الكثير من المتابعين لقصة حادث الطفل «يوسف»، الذي نجا من الموت بإعجوبة، وحفظته العناية الإلهية، بسبب استهتار طفل يقود سيارة والدة بسرعة قصوى.
كواليس الحادث
الخميس الماضي، كان بداية الفاجعة التي حلت على أسرة الكاتبة رضوى العوضي، بعدما تعرض نجلها لحادث بشع، كاد أن يودي بحياته، أثناء ذهابه لقضاء وقت ممتع مع الأصدقاء، بعد الانتهاء من أداء الامتحانات، إذ قالت الأم: «كان كل خميس بينزل مع صحابه يلعبوا بلاي ستيشن، فنزل يقابلهم، وهو بيعدي الشارع الولد خبطه، وحصل اللي حصل».
طلب الاتصال بوالدته
صوت ارتطام قوي كان المشهد المسيطر على الحادث، الذي سمعه الأهالي والمتواجدين في محيط مكان الحادث، حتى هرعوا لإنقاذه، فإذا بعيناه كانت لا تزال مفتوحتان: «الناس قالولي إنه كان مفتح عينه، وفتحلهم موبايله، عشان ياخدوا رقمي ويكلموني».
إحالة الطفل المتهم إلى المحاكمة
كانت «الوطن»، تواصلت مع المحامية عبير نجم، التي كشفت تفاصيل الإجراءات القانونية، المتخذة حيال الطفل المتهم، الذي أُخلي سبيله على ذمة التحقيقات، وفي الوقت ذاته، تمت إحالته إلى المحاكمة العاجلة بمحكمة الأميرية بمجمع محاكم الطفل.
«يوسف» فاق من الغيبوبة
قبل عدة ساعات، كشفت والدة الطفل «يوسف»، تطورات الحالة الصحية، في منشور عبر حسابها على «فيسبوك»: «يوسف ابني رجع، أيوة هو يوسف ده اللي أخباره كل الناس بتدعيله فيها، علشان يقوم بالسلامة، فتح عينه وقالي يا ماما.. يوسف بخير، يا رب ألف حمد وشكر ليك يا أرحم الراحمين يا عظيم يا كريم».