علاقات و مجتمع
في عرض البحر كانت مركب «حنان» تسير بحثا عن الأسماك، تحديداً الجمبري، وهو ما بدأت به الحلقة الثالثة من مسلسل تحت الوصاية، وعلى الرغم من أنها غاصت في البحر قبل ذلك مع زوجها قبل وفاته إلا أن تلك الرحلة كانت الأولى لها في مهنة الصيد، والتي راهن الجميع على فشلها وتعرضت للكثير من السخرية كونها انثى تريد رئاسة مركب صيد في مهنة يحترفها فقط الرجال، لكن شخصاً واحداً كان مؤمناً بها ونصحها بجملة كانت سر نجاحها، وهو ابنها «ياسين» الذي يؤدي دوره الطفل عمر شريف.
نصيحة «ياسين» لوالدته في مسلسل تحت الوصاية
انتهت الحلقة السابقة من مسلسل تحت الوصاية بقرار منى زكي التي تؤدي دور «حنان» بقرار أخذته وهو عدم الراحة والذهاب سريعاً في رحلة صيد، وعلى الرغم من غربة أطفالها في مكان لا تعرفه واعتراض ابنها «ياسين» في البداية، إلا أنه وافق في نهاية الأمر ونصحها عند الخروج من البيت قائلا:« بابا كان ديما يقولي أن الصياد الشاطر يعرف امتى يشد وامتى يسمع شتيمته ويسكت»، تلك الجملة التي تحثها على القوة والشدة وعدم الاستسلام، وفي الوقت ذاته الصبر وعدم التسرع في إتخاذ القرار حتى عندما تسمع اهانتها بنفسها، وهو ما نفذته منى زكي خلال أحداث الحلقة الثالثة عندما خرجت بنفسها لتقود مركب زوجها باحثةً عن رزق ابنائها.
علاقة منى زكي بأولادها ونجاح أول رحلة صيد
لم تكن منى زكي في مسلسل تحت الوصاية هي الأم الشديدة لكنها اختارت أن تكون صديقة لابنها الكبير «ياسين» وتعلمه كيف يرعى شقيقته في غيابها، وتتحمل مشقة الحياة في مهنة الصيد والسخرية منها لأنها أنثى ولأن تلك المهنة مقتصرة فقط على الرجال، وبفضل تلك الأسباب ونصيحة ابنها لها استطاعت أن تتحمل سخرية الصيادين وكذلك العمال الموجودين معها الذين سخروا منها لكنها واجهت ذلك بقوة الشخصية والإصرار على استكمال الرحلة حتى نجحت في صيد كمية كبيرة من الأسماك وأول من بشرتهم بذلك الخبر هو ابنها «ياسين» الذي لم يفارق شقيقته منذ خروج والدته.