صحة
خوف كبير يتملك قلب الأمهات قرب موعد الولادة خاصة اللواتي يعانون من الأمراض الوراثية والمناعية، حتى لا تنتقل للجنين وتُعرض حياته للخطر، لذا تحاول الأمهات التردد على الاطباء للكشف عن الأمراض التي يمكن أن تنتقل للطفل وتصبح ملازمه له طيلة حياته.
وحددت وزارة الصحة والسكان، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسيوك»، الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، والتي يمكنها الانتقال إلى الجنين خلال فترة الحمل كان من بينها،«قصور الغدة الدرقية الخلقي، مرض البول القيقبي، تضخم الغدة الكظرية الخلفي، ارتفاع التيروزين في الدم من النوع الأول، أنيميا الفول، التليف الكيسي، ارتفاع الجالاكتوز في الدم، فرط شحميات الدم الوراثي، وارتفاع هوموسيستين بالبول، الفينيل كيتونوريا، ارتفاع الأرجينين بالدم، نقص رباعي هيدروبيترين، وارتفاع السيترولين بالدم».
كما أشارت الوزراة أيضا إلى بعض الأمراض الوراثية الأخرى التي تصيب حديثي الولادة، من بينها: «حموضة الدم العضوية، نقص الأورنيثين ناقل الكربامويل، ارتفاع حمض أيزوفاليريك بالدم، بخلاف أكسدة الأحماض الدهنية وارتفاع الحمض البروبيوني، ونقص إنزيم البيوتينيداز، والميثيل مالوني بالدم».
الأمراض الوراثية التي تصيب الأطفال
وقال الدكتور محمد مجدي، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، لـ«هن»، إنّ الكشف عن الأمراض التي تصيب الأطفال أمر مهم جدًا، ويجب التوعية به حتى لا يُصاب الأطفال بالأمراض الخطيرة التي تؤثر على الصحة ويمكن أن تؤدي في الوفاة.
وحول أكثر الأمراض الوراثية التي تصيب الأطفال، أضاف « لعل من بينها مرض أنيميا الفول الذي يعتبر واحد من الأمراض الجينية الوراثية، وتسبب نقص في كمية إنزيم سداسي فوسفات الجلوكوز للهيدروجين في الدم، ومن بين أعراضه هي تسارع شديد في ضربات القلب وتغير لون البول إلى الداكن الذي يميل أكثر للون البرتقالي، بخلاف الحمى والدوار الإرهاق الشديد، وبياض العين».
تضخم الغدة الكظرية الخلقي
كما تحدث استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، عن الأمراض الأخرى التي تصيب الأطفال من بينها تضخم الغدة الكظرية الخلقي، «أحد الأمراض الوراثية التي تؤثر على إنتاج واحد أو أكثر من هرمونات الستيرويد الثلاثة وهم الكورتيزول، والقشرانيات المعدنية التي تنظم مستويات الصوديوم والبوتاسيوم، والأخير هو الأندروجينات، ومن بين أعراضه هي انخفاض ضغط الدم ومستوى الصوديوم والبوتاسيوم وزيادة إنتاج الإناث من هرمون الأندروجين».