علاقات و مجتمع
لم يكن الزوج في حياتهن رجلًا عاديًا خطفهن من أحضان الأب والأم، لكنه كان الأب والأخ والحبيب، فالفنانة شهيرة قالت عن محمود ياسين بعد رحيلة متأثرة بفقدانه: «كان راجل ميتعوضش» وفي عيناها الدموع شاهدة عى حنانه ورقة قلبه، أما ميمي جمال التي تزوجت حسن مصطفى بعد رفض الأهل وعوائق كادت تفرقهما فرثته على الهواء بقلٍب حزين قائلة: «وحشني أوي حضنه» وهي جملة عكست فقدانها لحبيب القلب، وأخرهن الشيف هالة فهمي التي لم تتمالك دموعها وهي تنعي زوجها في الساعات الماضية.
انهيار هالة فهمي وهي تنعي زوجها
قبل أيام فقدت الشيف هالة فهمي زوجها وحبيب عمرها، لم تكن الشاشة تمنعها عن البكاء والحديث باستفاضة عن الشريك الوفي والقلب العطوف، لم يبك القلب وحده لكن جوارحها جميعًا عبرت عن فقدانها لعزيز لن تعوضه الأيام: «إيهاب مكنش بس جوزي ولا عشرة عمري كان أبويا وأخويا وابني أنا إتجوزته وأنا صغيرة، زمان في جيلنا كانت البنات بتتجوز صغيرة، وزي ما كتبت لكم أنا عشت معاه أكتر ما عشت في بيت أبويا».
استكملت «فهمي» الحديث قائلة: «لما أبويا مات محستش بالإحساس اللي حساه دلوقتي، وحتى أمي لما ماتت زعلت طبعا وحزنت، لكن الزعل والحزن على أمي وأبويا غير اللي أنا حساه دلوقتي، عارفين الجملة اللي بتتقال كده، أنا دوقت طعم المرار، أنا فعلا الفترة اللي فاتت دي أنا حاسه بمرار والوقت طعمه المرار حتى بق الميه طعمه مر حاسه إني لوحدي رغم كل الناس اللي حواليا».
فنانات تأثرن بفقدان الزوج
بعيون باكية لم تتحكم شهيرة في دموعها وهي تتذكر حبيبها محمود ياسين، باشتياق في كل مرة، حتى أنها في أحد اللقاءات التلفزيونبة قالت عنه: «مقدرش أنسى محمود ياسين وحتى الآن مقدرتش أتجاوز فقدانه» حتى بعد مرور فترة تمكنها من الهدوء عندما تأتي سيرته كان حبه قادرًا على جعلها تنهار مجددًا: «محمود كزوج ميتعوضش، أنا فعلًا مفتقده حاجه كبيرة في حياتي أنا مش مظبوطة انا محطمة من بعده».
ميمي جمال تبكي وهي ترثي زوجها
كان لحسن مصطفى مكانة كبيرة في قلب ميمي جمال، التي رفض أهلها تزويجها من رجل متزوج من قبل لكنها تتبعت قلبها فأحبته وتزوجته رغما عن أهلها، وفي كل حديث عنه تلمع عيناها بحب وشوق، وفي أحد اللقاءات عندما رأت صورته رثته ببكاء ملحوظ في صوتها: «حبيبي عشرة عمري، الراجل الوحيد اللي إتجوزته في حياتي عشنا مع بعض لحد ما اتوفي في 2015، كنت مقدراه وهو عايش هو أب جميل جدًا جدًا وحنين أوي عكس العصبية اللي في شغله، فقدت كل حاجه في غيابه ضهري اتقطم كنت مسنودة عليه فجأة لقتني مسنودة على الهوا، مش زوج وزوجة عشرة عمر بفهمه من نظراته، أول ما تيجي سيرته برجع تاني لكل تفاصيله، بيوحشني حضنه كان محتضني، 13 سنه كان محسسني أنه الأب والأخ والحبيب والزوج كان كل حاجه في حياتي، قعدت فترة تعبانه كنت ساعات كتير أوي أبوس الكنبة اللي بيقعد عليها، مازلت حاسه بوجوده».