ماما
مع انتشار الأجهزة الذكية في العالم من حولنا ووصولها إلى أيدي الأطفال أُتيحت لهم فرص الدخول إلى العالم الافتراضي و«السوشيال ميديا»، وهي عالم لا يناسب عقول الصغار الذين لا يستوعبون الكثير من ما يدور في ذلك العالم، لهذا يجب أن تعرفي السن المناسب للسماح له بفعل ذلك، مع مراقبته وفقاً لموقع «liberty» البريطاني، والذي قال إن الإنترنت بشكل عام خطير على عقل المراهق مثل شوارع المدينة المليئة بالجريمة بالنسبة للأبرياء.
العمر المناسب لدخول طفلك على السوشيال ميديا
بعد انتشار مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي والتي نمت منذ عصر MySpace وصولًا لأحدث منصات التواصل الاجتماعي والاتجاهات التي تصاحبها، يجب على الآباء ألا يسمحوا لأطفالهم بالحصول على وسائل التواصل الاجتماعي إلا بعد سن 13 عاما، وعلى الرغم أن السن وحده ليس المعيار الصحيح، إلا أن الدراسات الميدانية التي أجريت أثبتت أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8-12 عاماً وربما أقل، لديهم حساب على وسائل التواصل الاجتماعي وبنسبة 20-50% على الأقل، وهذا يعرضهم للكثير من مخاطر «السوشيال ميديا».
قواعد حصول طفلك على حساب على «سوشيال ميديا»
قبل أن تسيطر التكنولوجيا وخاصة السوشيال ميديا على طفلك، يجب عليكِ أولا أن تتعرفي على شخصية طفلك قبل السماح له باستخدامها.
ثانيا يجب أن تكون الموافقة على أساس كل ما يعرفه الأب عن طفله البالغ من العمر 13 عاماً على الأقل، والتي تضمن استعداده للتعامل مع الضغوط والمخاطر.
يجب التأكد من وجود العواطف والطبيعة لتقبل غير المتوقع، عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتعامل معها بمسؤولية.
تأكدي من اختيار أصدقاء طفلك في الواقع لأنها كلما كانت صحية أكثر كلما كان أصدقائه في الواقع الافتراضي نوعاً ما جيدين.
ان يكون طفلك ممن يمتثلون للقواعد ولا يميل للخداع أو يكذب بشكل متكرر، كما يجب أن يمتلك قلباً قوياً وثقة في النفس.
مخاطر الإنترنت على الصغار
قالت الدكتورة إيناس علي، استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك، خلال حديثها لـ«هن»: «استخدام الطفل السوشيال ميديا والتكنولوجيا في سن صغير ممكن يخليه غير اجتماعي، ومشحون موجات كهرومغناطيسية زيادة ينتج عنها كسل و خمول، و أيضاً تؤثر على تركيز الطفل، لذلك ينصح بعدم استخدام الأجهزة الذكية لا اكتر من ساعتين يوميا والشاشات، و يجب تحفيز الطفل على الرياضة و لعبة جماعية بدل ما يتواجد مع لعبه عبر التلفون مما يؤدي لسلوك عدواني او انتحاري، و على الأهل مراقبة الألعاب والسماح بالمقبول حتى لا تؤثر على الأطفال سلبي».