علاقات و مجتمع
تحقيق الأماني دومًا يلزمه شريك، وهو ما حدث بين مونيكا سمير ومارك صفوت، حيث اختار أن يُكلل أفكارها بمشروع خاص لها، لطرح المحجبات ومستلزمات الشعر الصحية عن دراسة وتجارب، ووثقت تجربتها في مقاطع فيديو أذهلت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب حبه ودعمه لها، والكثير من التحديات التي قابلوها، فضلًا عن أهمية ما تقدمه.
مشروع مونيكا
كان حلمًا يراودها دومًا أن تساعد الفتيات المحجبات وغير المحجبات للوصول إلى شعر صحي، وسعت لتحقيق مرادها بعد أن تخرجت في كلية تجارة إدارة الأعمال بجامعة حلوان، إذ بدأت أولى خطواتها بمعرفة كل مستلزمات الشعر الصحي، وساعدها خطيبها، وأعدت فيديوهات خاصة بها حازت على إعجاب الملايين، قالت لـ«هُن»: «لقيت مئات الناس على السوشيال ميديا بيعانوا مع شعرهم ومش عارفين علاجه، كان نفسي أحل المشكلة وجات لي الفكرة أنا وخطيبي أدرس وأعرف معلومات عن الشعر الصحي، ومارك ساعدني وكان دايمًا معايا، قابلنا مشاكل كتير أوي في الأول من الخامات إللي مش موجودة، وكان بيسهر معايا نبحث ونفكر ونشوف إيه أنسب حاجات».
تحقيق حلم مونيكا بمساعدة مارك
«الدعم والسند»، كان الحال بين مونيكا ومارك، إذ ساعدها على فتح مشروعها الخاص بها: «بدأنا نفكر نطور من الفكرة، ونساعد المحجبات كمان يحافظوا على شعرهم داخل وخارج المنزل، ففكرنا نعمل تصميمات طرح بماتريال جيدة وخامات بجودة عالية وبحثنا سوا عن الخامات الصحية، ولأننا كنا عاوزين فكرة مختلفة، فكرنا أول حاجة في الحجاب التصميم يكون الأساس ستان، لأنه بيحافظ على الشعر والبندانة ولازق فيها الطرحة عشان تبقى سهلة في اللبس، كان نجاحي ليه وبداية خطواتي مبهر كل حاجة بدأناها سوا كملناها مع بعض».
نجاح المشروع
وعزما معًا على العمل حتى أطلقوا المشروع في شهر رمضان الماضي، وكانت لحظة ميلاد المشروع الأكثر فرحًا في قلب «مونيكا»، الذي ساعدها خطيبها، وكانت الآراء محتفية بالفكرة مشجعين لها: «الناس كانت فرحانة جدًا وشجعتنا نكبر المشروع وانهالت الطلبات عليا، وده شجعنا نكمل وعملنا بندانة متفصلة ونزلنا أماكن كتير وبتمنى نوصل لكل أحلامنا سوا».