صحة
لا تزال الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر، تشغل اهتمامات متابعيه، الذين ينتظرون انتصاره بفارغ الصبر، في معركته الشرسة مع السرطان، التي بدأت منذ فترة، محاولا التغلب على المرض اللعين بالخضوع لجلسات العلاج الكيماوي.
في تطور جديد لحالته الصحية، عاد الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، للتواصل مع متابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد غياب دام 15 يومًا بسبب جلسات الكيماوي التي يخضع لها للعلاج من سرطان ليمفومة بيركت.
الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر
في منشور أظهر حالته الصحية بشكل مقتضب، عبّر الدكتور هاني الناظر، خلال الساعات القليلة الماضية عن حزنه لغيابه على متابعيه بسبب جلسات الكيماوي التي يخضع لها، وابتعاده عن «السوشيال ميديا».
ويبدو أن جلسات الكيماوي هذه المرة، كانت الأكثر صعوبة، إذ غاب على إثرها «الناظر» 15 يومًا عن الحديث مع متابعيه، وهي أطول مدة غياب له، إذ غاب خلال الفترات الماضية من 4 أيام إلى أسبوع بحد أقصى، إلا أن هذه المرة طال غيابه بسبب الجلسات.
وكتب «الناظر» عبر حسابه الرسمي: «أحيانًا وللأسف أضطر للغياب عن التواصل مع حضراتكم، بسبب جلسات العلاج، أمّا هذه الليلة فأنا في فترة تسمح لي بالتواجد معكم واستقبال أسئلتكم الطبية في الأمراض الجلدية، والإجابة عليها وكتابة العلاج المناسب بإذن الله».
الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر
يعاني الدكتور هاني الناظر من سرطان ليمفومة بيركت، فيما أكدت الدكتورة علا خورشيد، أستاذ ورئيس أقسام علاج أورام الدم بالمعهد القومي للأورام، لـ «هُن» في وقت سابق، أنه من الأمراض التي تكمن خطورتها في جلسات الكيماوي الصعبة لكبار السن، لكن الشفاء منه يكون يكون نهائيًا دون عودة.
ووفقًا لموقع «WEpMED»، فإن سرطان ليمفومة بيركت، من الأنواع التي تؤثر على الخلايا الليمفاوية، وتأتي أعراضه على النحو التالي:
– الشعور بآلام البطن.
– حدوث انتفاخ البطن.
– غثيان.
– قيء.
– الاستسقاء.
– حدوث ألم موضعي.
– شحوب الوجه.
– ارتفاع درجة الحرارة.
– نزيف تحت الجلد.
– آلام الرأس.