علاقات و مجتمع
في الفترة ما بين ظهور نتيجة الثانوية العامة وما قبل التقديم للجامعة، تحتار الفتيات في اختيار الكلية التي تحدد فيما بعد مستقبلها، ومع التطور الذي ساوى بين الجنسين في العلم والعمل كان الماضي القريب يختصر بعض التخصصات الجامعية على الذكور دونًا عن الإناث، منها مجال هندسة البترول والجيولوجيا بل كانو يسخرون من الجيولوجيات اللاتي كن يسافرن للعمل على «البريمة»، وتخصصات أخرى غيرها، والتي بالرغم من السخرية من المرأة فيها إلا أنها أثبتت تفوقها.
تخصصات علمية كانت حِكرًا على الرجال
بينما كان الرجال يسيطرون على تخصصات علمية بعينها خطفت النساء منهم تلك المهن، والتي منها:
– هندسة الطيران
– الجيولوجيا
-الهندسة الميكانيكا وهندسة بترول
نساء نجحن في تخصصات الرجال
أما النساء اللواتي نجحن في مجالات الرجال كانت الجيولوجية سارة فخري التي كانت ضمن أوائل السيدات اللواتي عملن على بريمة في مصر، تروي قصتها لـ«هن» قائلة: «كان حلمي أدخل هندسة بس دخلت علوم بعد ما نقصت عن الهندسة درجات بسيطة، وبعدها اخترت في العلوم مجال الجيولوجيا لأنه أقرب للهندسة، ولما صممت أشتغل في مواقع الحفر على بريمة كنت بلاقي سخرية إن إزاي بنت هتشتغل في بريمة»، مع الوقت أصبحت «فخري» ضمن 100 سيدة رائدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا اللاتي يمثلن 21 دولة حول العالم، حتى اختيارها لتتحدث عن قصة نجاحها على المنصة بحضور وزير الخارجية الأمريكي.
برعت في مجال الطيران
بينما كان الطيران بكل مجالاته مخصصا للرجال، كانت لطيفة النادي أول سيدة تقود طائرة في مصر والعالم العربي في ثلاثينيات القرن الماضي، وذلك عندما حصلت على رخصة الطيران عام 1933، بعد أن كان من المقرر لها أن تتزوج فور إنهاء دراستها الأساسية وتصبح ربة منزل كما هو سائد في ذلك العصر، لكنها كانت قد قرأت مقالاً عن مدرسة للطيران جرى افتتاحها حديثاً في القاهرة، وعزمت على الالتحاق بهذه المدرسة.