علاقات و مجتمع
«البراح» مشروع أنشأته شيرين بولس لدمج الأطفال ذوي القدرات الخاصة بالمجتمع، تعمل من خلاله على تعليمهم فنون مختلفة، مثل الرسم بأنواعه، ساعدها في ذلك حبها لمادة تحليل رسوم الأطفال التي درستها في الجامعة.
أثر الفن على الأطفال ذوي الهمم
رحلة «شيرين» لدمج الأطفال ذوي الهمم في المجتمع بدأت منذ 2004، «اتخرجت في كلية تربية نوعية قسم تربية فنية، تقدير عام جيد جدًا مع مرتبة الشرف، ومن المواد اللي أثرت عليّ وكان عندي شغف كبير بيها، مادة تحليل رسوم الأطفال وأثر الفن عل الأطفال ذوي الهمم، مع الدكتورة روز رأفت، اللي كان ليها الفضل في اكتشاف موهبتي مع ذوي الهمم، وبعد البكالوريوس عملت معيدة في نفس المواد اللي شكّلت طريقي في المستقبل، وابتديت انخرط في تنمية المجتمع وفي المجال بشكل عام»، هكذا تقول لـ«هن».
خبرة طويلة اكتسبتها «شيرين» في هذا المجال، ما جعلها تفكر تنشئ مشروعها لمساعدة الأطفال، لكن سبق المشروع رحلة من تطوير الذات والتدريبات، والتطوع أحيانًا، «عملت ورش فنية مع فئات كتير من ذوي الهمم، منهم اللي عندهم توحد، أطفال اللاجئين، متلازمة داون صم وضعاف سمع، صعوبات تعلم، مكفوفين، طفل بلا مأوي إدمان، والأطفال التي تعرضت لإساءات نفسية».
تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم
سعادة صاحبة مشروع البراح، لا تكمن في وجودها بين الأطفال فقط، ولكن بالنتيجة التي تصل إليها أيضا مع أطفالها، والتي تظهر في تعزيز ثقة الطفل بنفسه، وتحسين علاقته بنفسه والوسط المحيط به، «علاقتي بالأطفال زي السمك في المية، مبقدرش أبعد عنهم، هما متعتي في الحياة، وبلاقي روحي وسطيهم طفلة منتجة وفرحانة».
مشاركات متعددة في المعارض الفنية
شاركت «شيرين» في عدة معارض، بينها «أحلام كتاكيت، أحلام قصاقيص، دعوة فرح، حكاية لون، دايرة الرحلة، حواديت»، بالإضافة إلى 4 معارض مع مكتبة الإسكندرية، و5 معارض للمشغولات الفنية اليدوية.