علاقات و مجتمع
النساء المصريات عبرن عن دعمهن للقضية الفلسطينية، واعتراضهن لما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم بتشجيع أسرهن على مقاطعة المنتجات التابعة لدولة الاحتلال، وفي رحلة البحث عن المنتجات المصرية والاستغناء عن الأجنبية التي تدخل في قائمة المقاطعة، وقفت في حيرة من أمرها للبحث عن بدائل للصابون، وبدأن على الفور في البحث منتجات محلية جودتها لا تقل عن الأجنبية، بل أكثر توفيرًا.
المنتجات غير المصرية
«إيه بدائل الصابون، محتاجين بديل للصابون، عاوزين منتج مصري نغسل بيه إيدينا»، تعليقات كثيرة كتبتها السيدات على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأن في إرشاد بعضهن إلى أنواع أخرى مصرية، لتكون هي البديل المناسب والأوفر، وبحسب حديث حنان حسين لـ«هُن»، أنها بحثت كثيرًا عن البدائل المحلية للصابون، ولم تعثر عليه: «مش لاقية أي بديل محتاجة توفير للبيت من الصابون».
اقرأ أيضًا: مساحيق غسيل صناعة وطنية.. بديلة وموفرة 100%
منتجات مصرية للصابون
السؤال المتداول بين السيدات على مواقع التواصل الاجتماعي، حول بدائل الصابون، أجاب عنه محمد خالد، صاحب إحدى المحلات التجارية بمنطقة الوراق، لـ«هُن»، مؤكدا أن السوق المصرية بها أنواع عديدة محلية الصنع منها، «إليو، وأفوريا ودوش»، وهو صابون مصري خالص، مصنوع من الأعشاب ويتكون من مواد طبيعية أخرى، وصابون «ألو إيفا» و«ألودنت إيفا وجوي»، وهما مصريان 100%، والصابون الشهير نابلسي شاهين، إذ يعود تاريخ الشركة المصنعة لهما لأكثر من 40 عامًا، كما يوجد المشروعات الصغيرة يكون فيها الصابون بأيدي مصرية.
اقرأ أيضًا: البحث عن منتج مصري من معجون الأسنان يحير السيدات.. هل يوجد بديل؟
فوائد حملات ضد الشركات الداعمة لإسرائيل
«شجعوا الصناعة الوطنية»، كلمات الدكتورة هدى الملاح، خبيرة دراسات الجدوى الاقتصادية، لـ«هُن»، مؤكدة أن أغلب المنتجات الغربية لها بدائل محلية وطنية، وفوائدها كالتالي:
– الاستغناء عن المنتجات يدعم الصناعة الوطنية.
– المنتجات وطنية تصلح بكل قوة لأن تكون بديلًا عن المنتجات المقاطعة.
– شراء المواطنين للمنتج المحلي كبديل يدعم الاقتصاد بقوة.
– الحملات تعمل على تنمية الصناعة وتدعيم الصادرات.
– تعمل على تشجيع المنتج المحلي.
– تساعد في تحويل السوق من احتكار إلى منافسة كاملة.
– يخفض ذلك الطلب على العملة الأجنبية لشراء المنتجات المصرية؟