علاقات و مجتمع
أجواء عتيقة وملامح مصرية أصيلة وثقها المصور المصري كريم عصام، إذ أطلق العنان لكاميراته ليبين جمال أجواء كفر الخضرة في الباجور بمحافظة المنوفية، فضلًا عن تصويره للمرأة المصرية الفلاحة الكادحة وخبز عيش البتاو، فلا يرى أنه يوجد أفضل من الصورة في تسجيل الأحداث والملامح الجميلة استحضارًا اللحظات الحياتية المختلفة.
عيد الفلاح
يوافق من كل عام ذكرى عيد الفلاح يوم 9 سبتمبر، وفي كفر الخضرة الباجور بمحافظة المنوفية، كانت الصور التي تبين جمال الأجواء بملامح مصرية من الطراز الأول، لمرأة ريفية قوية تجلس بجوار الفرن تخبز العيش البتاو، ليضرب بها المثل في القدرة على تحمل المسؤولية، وتعبيره عنها للفلاح كعنوان للقوة والمثابرة والصلابة.
جمال المرأة الريفية
تكمن قوة المجتمع المصري في الفلاحة المصرية الأصيلة، والتقطت الصور لمرأة مصرية تخبز عيش البتاو، تملأ الأنفس من فيض جمالها وأصالتها، تبرز عليها ملامح الزمن الأصيل، توضح الصورة الجميلة للسيدات الريفية التي عاصرت التطور ولا زالت تتمسك بالتفاصيل القديمة، التي تُعبر عن الفلاحة المصرية الأصيلة، التي تقابل الجميع بالأعين الراضية الصابرة على المعيشة، حكي كريم، لـ«هُن»: «توثيق التراث هوايتي، أحب تسجيل الملامح الريفية، التي تبين قوة المجتمع المصري الأصيل».
كواليس الصور
صورة المرأة تفضح لحظات عزيزة من الجمال والأصالة، احترفت السيدة فيها خبز العيش، منتمية لقوة روحية هائلة تتقن فيها عملها بحُب: «وأنا ماشي في المنوفية في كفر الخضرة الباجور، قابلت السيدة البسيطة، والتقطت لها صور وهي منهمكة في الخبز، حسيت إنها دليل على تعب المرأة المصرية في بيتها، وتوثيق لمعلم من معالم المنوفية الأصيلة».
التصوير رسالة
التصوير رسالة تبرز الجمال، وإبداع المصور هو سر صدق الصور وجمالها، في تجسيد قوة المرأة، واشتهرت سيدات محافظة المنوفية باحترافهن لخبز العيش، وهذه السيدة جسدت بأناملها جمال الخبز، وبينت انسياب الملامح المصرية على شخصيتها القوية المثابرة، فدائمًا ما تحمل الصور أسرار المكان وتظهر أدق التفاصيل.
يبدع دومًا في تصوير الكثير من المعالم الريفية، والملامح التي تبرز جمال مصر، والتي جاءت تزامنًا ويعد احتفال مصر بعيد الفلاح كل عام تكريمًا له من أجل جهده المتواصل عبر آلاف السنين ودوره الكبير المتعاظم، في الاقتصاد المصرى وعرفانًا بفضله فى توفير المسلتزمات اليومية الغذائية لمصر.