علاقات و مجتمع
ظلت توصي بالكفاح الشعبي والنضال ضد الاحتلال الاسرائيلي، فلم تكن كلمات ووصايا عهد التميمي، منذ 2018، مجرد شعارات، إذ كانت أول المؤمنين بها، وأكثر من طبقها حتى أصبحت تلك الشابة أسيرة كل العصور والانتفاضات، تقدم التحية لكل الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال الإسرائيلي تارة، وتلازمهم تارة أخرى، حتى كانت المرة الأخيرة لها بداية الشهر الجاري، عقب مداهمة الاحتلال منزلها وتفتيشه في رام الله، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
عهد التميمي تتنفس الحرية مُجددًا
اليوم، تصدرت عهد التميمي، قائمة أسماء الأسيرات في الدفعة السادسة من صفقة التبادل، بين الاحتلال الإسرائيلي، وفصائل المقاومة الفلسطينية، لتتنفس المناضلة الشابة نسائم الحرية مُجددًا، خارج سجون الاحتلال الصغيرة.
من هي عهد التميمي؟
عقب ضم اسم عهد التميمي، ضمن قائمة الأسيرات المُحررات، نستعرض أبرز المعلومات عن المناضلة الفلسطينية، وفق وكالة «سبوتنيك».
– تُدعى عهد باسم محمد تميمي.
– ولدت في الضفة الغربية، يوم 31 يناير عام 2001.
– عرفت بقوة شخصيتها في سن مبكرة، ووقوفها بوجه العدوان الإسرائيلي لسنوات طويلة.
– الدتها الناشطة ناريمان التميمي.
– اشتهرت بظهورها في عدد من الفيديوهات وهي تهاجم الجنود الإسرائيليين، وهي في عامها الحادي عشر.
– نالت شهرة واسعة في طفولتها، بعدما ظهرت في مقطع فيديو وهي تهدد جنديا إسرائيليا بضربه بـ«اللكم»، وهو ما نال اهتماما واسعا.
– في عمرها الـ14، ظهرت عهد مُجددًا، في مقطع فيديو وهي تعض على يد جندي إسرائيلي.
– في مقطع فيديو آخر، وتحديديًا عام 2017 انتشر مقطع فيديو لعهد التميمي، وهي تصفع جنديا إسرائيليًا على وجهه.
– اعتقلت عقب هذا الفعل بقسم القاصرات بالمعتقل، وسجنت لفترة قصيرة قبل أن يطلق سراحها، ووضعها تحت المراقبة لمدة عامين.