04:12 م
الإثنين 25 سبتمبر 2023
كتب-محمد قادوس:
قالت لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- عاش منذ ميلاده الشريف بنفس مقبلة على الحياة، مشاركًا في قضايا مجتمعه، خاصة في مظاهرة الصالحة، مع اتسام حياته بالحنو والرأفة على المحاويج والضعفاء وصلة الأرحام والإحسان إلى الأقارب والأهل بالمال تارة وبالخدمة والعون والمساعدة تارة وبالزيارة تارة.
وأضافت لجنة الفتوى بالدار عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك: إن ميلاد النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- كان من تجليات الرحمة الإلهية على العالمين كافة؛ فقد اتحدت الرحمة به وانحصر فيها وهي ملازمة في شريعته للناس في سائر أحوالهم، ولذلك قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} الأنبياء: 107.
وأوضحت الدار فى ذكرى المولد تهل علينا هذا العام، لتكون دافعًا لنا لكي نستمد الأمل والعزيمة من سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم العطرة، التي ترجمت أرقى معاني الإنسانية والسماحة والرحمة في مواقف نبوية بقيت نبراسًا لنا في أمور حياتنا كلها.
وأشارت اللجنة على أربعة أعمال للاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهم:
1ـ التوسعة على الأسرة والأقارب
2ـ قراءة السيرة للأطفال.
3ـ تذكُّر هَدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع أهل بيته
4ـ الاجتماع على ذِكر الله سبحانه وتعالى.