كـتب- علي شبل:
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وأكدت أنه مظهر من مظاهر التعظيم والاحتفاء والفرح بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
وشددت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار على أن الاحتفاء والفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته؛ لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان؛ قال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31].
وكانت الإفتاء أوضحت في فتوى سابقة أن المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي: أن يقصد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا.
اقرأ أيضا:
لا تستطيع حفظ التشهد فهل يمكن قراءة الفاتحة بدلاً منه؟.. أمين الفتوى يجيب
ما هي عدة المطلقة التي استؤصل رحمها؟.. الإفتاء تجيب
هل جنة الآخرة هي التي كان يعيش فيها سيدنا آدم؟.. علي جمعة يوضح (فيديو)
الإفتاء توضح حكم قضاء السنن الرواتب وهل نقضيها بعد خروج وقتها