أكدت دار الإفتاء المصرية أن حكم الشرع بتحريم التصوير خاص بزمن عبادة الأوثان، وليس العصر الحالي، لافتة إلى أن الاحتفاظ بالآثار سواء أكانت تماثيل أم رسومًا أم نقوشًا في متحفٍ للدراسات التاريخية، ضرورة من الضرورات الدراسية والتعليمية لا يحرمها الإسلام.
وبينت الإفتاء أن الوعيد على تحريم التصوير خاص بمن كان في ذلك الزمان لقرب العهد بعبادة الأوثان، وأما الآن فلا.
وأوضحت الإفتاء، في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أن التحقيق أن الأصل في الوعيد على التصوير قسمان؛ أحدهما: لا يتحقق إلا بالقصد، وهو مضاهاة خلق الله. وثانيهما: لا يُشترط فيه قصد علة الحصر، وهو كما يؤخذ من حديث كنيسة الحبشة، وهو سد ذريعة عبادة صور الأنبياء والصالحين وغيره.
وبينت الإفتاء أن الاحتفاظ بالآثار سواء أكانت تماثيل أم رسومًا أم نقوشًا في متحفٍ للدراسات التاريخية، ضرورة من الضرورات الدراسية والتعليمية لا يحرمها الإسلام؛ لأنها لا تنافيه، بل إنها تخدم غرضًا علميًّا وعقائديًّا إيمانيًّا حثَّ عليه القرآن.
اقرأ ايضًا:
الشيخ أبوبكر: “البشعة” كفر وخروج من الملة.. وأمين الفتوى يعترض ويستشهد برأي الإفتاء
فيديو- داعية أزهري: التثاؤب أثناء الصلاة وقراءة القرآن من علامات الحسد
أمين الفتوى يوضح الشرح الصحيح لحديث «لولا حواء لم تخن أنثى زوجها»
