08:59 م
الثلاثاء 06 فبراير 2024
كـتب- علي شبل:
تبدأ ليلة الإسراء والمعراج بعد مغرب غد الأربعاء وهي ليلة 28 من شهر رجب المعظم، وهي ذكرى المعجزة التي أسرى الله فيها بعبده ونبيه خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماء السابعة حتى سدرة المنتهى.
ومع حلول ذكرى تلك المعجزة الربانية والتي اختص بها الله تعالى نبيه الخاتم، تتردد حالات التشكيك في الرحلة المباركة، ومنها من ادعى أن الرحلة مجرد منام النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما دحضته دار الإفتاء المصرية، حيث أكدت أن القرآن العظيم نَصَّ على وقوع الإسراء يقظة نصًّا صريحًا، وشددت على أن إنكاره جحود وعناد، ونصَّ كذلك على المعراج بالتأويل فإنكاره ضلال.
ما حكم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في شهر رجب؟
السؤال السابق كانت قد تلقته دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أجابت عنه أمانة الفتوى بالدار، مؤكدة أن المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجب.
وأوضحت أمانة الفتوى أن احتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف.
وأكدت الدار في بيان فتواها أن الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم هي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
اقرأ أيضًا:
ما حكم بيع السلعة القديمة بالسعر الجديد؟.. شيوخ وعلماء يختلفون
ما معنى حديث (إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف)؟.. عالم أزهري يوضح
ما حكم الصلاة فترة من الوقت في غير اتجاه القبلة؟ .. الإفتاء توضح