علاقات و مجتمع
أجساد تغطيها الأكفان في كل مكان، وتحت الأمطار اختلطت الدماء بالمياه، في مشهد حزين تهتز له القلوب وتدمى له الأعين، هكذا تحولت حياة المواطنين الأبرياء من أحياء إلى أموات، إذ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتل الأطفال والنساء وكبار السن، دون رحمة أو شفقة.
شهداء غزة تحت المطر
انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نقلا عن التليفزيون الفلسطيني، إذ وثق المأساة التي يعيشها شهداء قطاع غزة، الذين راحوا جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين الأبرياء، واستهداف الوحدات السكنية، لتحولها من بيوت جميلة تحمل مئات الذكريات والأحلام، إلى أنقاض وركام، يكسوها الصمت الحزين، تاركين أصحابها تحتها.
مأساة أهل غزة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي
ما يزال المواطنون الفلسطينيون يعانون من الإبادة الجماعية التي بدأها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، حتى الآن، إذ استمر العدوان الإسرائيلي لأكثر من 68 يوما من الدماء، والقتل الذي تخطى كل التوقعات الإنسانية، إذ تدمرت البيوت وأصبحت رماد وتشتت الأسر وتفرقت الأطفال عن ذويهم، ولم يفرق الاحتلال بين كبير أو صغير، بل طالت قسوته الرضع وكبار السن.
عدد الشهداء من أهل غزة
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية لم تحدث في التاريخ، سقط ضحيتها ما يقرب من 18412 شهيدا، من بينهم 8000 طفل، و6200 شهيدة من السيدات، وأكثر من 300 شهيد من الطواقم الطبية، و32 شهيدا من الدفاع المدني، و86 شهيدا من الصحفيين بجانب 7700 مفقود، وفقا لما ذكره المكتب الإعلامي الحكومي في بيان أمس.
وأضاف المكتب، أنه حتى الآن جرى تسجيل 50100 جريح، ودمرت غارات الاحتلال الإسرائيلي 126 مقرا حكوميا، بالإضافة إلى ما يقرب من 75 مدرسة و254.000 وحدة سكنية هدمها الاحتلال.