اكتشاف مرض جلدي نادر تنقله القطط للبشر.. وطبيبة: «تربيتها خطر»

يعشق الكثير من الناس تربية القطط، ذلك لأنها تعتبر أكثر الحيوانات الأليفة التي تتكيف مع الإنسان وتقلده أحياناً، ويساعد تربيتها الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية التخلص منها حسب الدراسات التي نشرتها «ديلي ميل البريطانية» العام الماضي عن فوائد تربية الحيوانات الأليفة والطيور للصحة النفسية، وكانت القطط من بينها لكن مؤخراً أعلنت وزارة الصحة البريطانية أن القطط المنزلية قد تتسبب في إصابة أصحابها بمرض جلدي نادر و مؤلم ينتقل إلى البشر عبر القطط، وفقاً لموقع صحيفة ديلي ميل.

مرض جلدي نادر ينتقل إلى البشر من القطط

أعلنت وزارة الصحة البريطانية عن مرض جلدي مؤلم ونادر ينتقل من القطط إلى البشر، ثم بعد الإصابة به يُحدث بثورًا على الجلد كما أنه لم يُرصد من قبل في أي مكان خارج أمريكا الجنوبية، بالإضافة إلى ذلك أعلنت عن إصابة 3 بريطانيين اكتشفوا إصابتهم بما يشبه الفطريات على الجلد يصاحبها ظهور بثور وجروح في مناطق متفرقة في الجسم مثل اليد والمعصم والذراع.

كما قال مسؤولون صحيون في بريطانيا، إن المصابين الثلاثة انتقلت إليهم العدوى من قط واحد أحضره صاحبه من البرازيل، وبعد معاناة المصابين واضطرارهم إلى طلب العلاج، تمكنوا أخيراً من الشفاء والتعافي تماماً في وقت لاحق.

أعراض المرض وتحذير أطباء الجلدية من القطط 

وفق وزارة الصحة البريطانية وتبدأ أعراض ذلك المرض النادر الذي تنقله القطط بظهور ما يشبه الخدوش والجروح، في المناطق التي تعرضت للعدوى بشكل مباشر، كما يمكن أن تنتقل العدوى أيضا إلى عين الإنسان والرئة والعظام والمفاصل، وفي بعض الأحيان قد تمتد إلى الجهاز العصبي المركزي، وأعلنت منظمة الصحة العالمية إلى أن هذه العدوى، ذات أعراض متوسطة في العادة، لكنها تشكل تهديدا كبيرا للصحة.

بعد انتشار خبر عدوى القطط النادرة في بريطانيا وأمريكا قالت الدكتور إيمان سند، استشاري الأمراض الجلدية والليزر بكلية الطب جامعة القاهرة لـ«هن»: «القطط تنقل أمراض كتير سواء في مصر او في اي حته وفي خطورة من تربيتها عشان كدا لازم يكون لها تطعيمات وكشف طبي دوري»