صحة
خلال فصل الشتاء تزداد الإصابة بنزلات البرد، ويتعرض على إثرها الأشخاص للإصابة بالتهابات الحنجرة، ولا تعلم الأمهات أن ذلك قد يؤثر على بحة الصوت لدى أبنائهن، بالإضافة إلى تفاقم التأثير على مجرى الحلق، خاصةً في حالة إهمال العلاج، وهو ما نستعرضه من خلال «هُن» لمعرفة الأعراض وعلاجها.
أسباب التهاب الحنجرة
ومن جهته، أوضح محمد وائل، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، خلال حديثه لـ«هُن»، أن التهاب الحنجرة من الأمراض المؤلمة التي تنتج عن زيادة الإصابة بنزلات البرد خاصةً خلال فصل الشتاء: «العدوى الفيروسية بتسبب بكتيريا بتأثر على الحنجرة بشدة».
وعدد الكثير من الأسباب التي تسبب التهاب الحنجرة، تتمثل في التالي:
– العدوى البكتيرية الناتجة عن العدوى الفيروسية.
– الإصابة بنزلات البرد الحادة.
– التعرض للغبار.
– إجهاد الصوت.
– التعرض لبعض المواد المهيجة للأحبال الصوتية.
– التهاب الجيوب الأنفية.
أعراض التهاب الحنجرة
وأضاف ردًا على سؤال «كيف أعرف ان عندي التهاب في الحنجرة؟»، أن هناك الكثير من أعراض التهاب الحنجرة التي تستدعي الانتباه: «بيحصل إحساس بألم شديد في الحلق، مع حدوث خشونة في مجرى البلع والسعال الجاف، والجرح الشديد في بحة الصوت، وفقدان الصوت مع عدم القدرة على الكلام، وده بيؤثر على بلع الطعام، لازم الانتباه عند الإصابة بنزلات البرد، لأن المرض بيتفاقم في الشتاء».
كيف يتم معالجة التهاب الحنجرة؟
أوضح «وائل»، أن علاج التهاب الحنجرة يعتمد على الراحة وعلاج نزلات البرد والفيروسات: «لازم نهتم بتجنب عدوى التهاب الجهاز التنفسي، مع تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، والحد من مخالطة الأشخاص المصابين بالحمى أو الزكام، لعلاج التهاب الحنجرة».
علاج بحة الصوت
وأضاف أن معالجة التهاب الحنجرة وبحة الصوت، يتمثل في التالي:
– الإكثار من تناول السوائل الدافئة بكثرة.
– استنشاق البخار لترطيب الحلق.
– الغرغرة بالماء الدافئ يسهم في علاج التهاب الحنجرة.
– الابتعاد عن الأطعمة الحارة.