احذري من الهرمونات المحفزة للعضلات أثناء الجيم.. مخاطر صحية كثيرة

المواظبة على ممارسة التمارين بالصالات الرياضية، أمر تلجأ له العديد من الفتيات من أجل الحفاظ على صحة أجسامهن، والوصول للقوام المناسب، فضلًا عن الاستمتاع بصحة جيدة بوجه عام، إذ تساعد ممارسة التمارين على خفض الوزن، وتنشيط الدورة الدموية وتعزيز الصحة العامة. 

وعلى الرغم من الوصول للقوام المثالي والصحي، حال الاستمرار على ممارسة الرياضة، إلا أنّ هناك من تلجأ لتناول هرمونات تحفيز العضلات، في محاولات منها للظهور بمظهر مختلف في وقت أسرع، ما يجعلها فريسة للمخاطر الصحية.

للسيدات.. احذروا هذا الأمر في الجيم

ومن جهته، أوضح الكابتن أيمن السركي، مدرب اللياقة البدنية، أنّ هناك بعض الفتيات يتناولن الهرمونات المحفزة للعضلات، أو هرمونات الذكورة «التستوستيرون»، للمساعدة في زيادة كتلة العضلات والعظام، وهو أمر يشكل خطورة كبيرة عليهن: «اللي بيحصل وقتها إن الهرمون الأنثوي «الإستروجين»، المسؤول عن خصوبة الإناث وتعزيز الخصائص الأنثوية بيقل، ووقتها خصوبة ونسبة الحمل والإنجاب عند البنت تكاد تكون منعدمة». 

طبيب نساء يوضح خطورة الهرمونات

 وعلى الجانب الآخر، أكد الدكتور عمرو حسن، استشاري النساء والتوليد لـ«هُن»، أنّ تناول الهرمونات المحفزة يؤثر بالسلب على هرمونات الأنوثة والخصوبة، ما يعيق الفتيات عن الإنجاب أو تأخر الحمل بوجه عام.

كما أشار استشاري النساء لعدة مخاطر أخرى، تسببها الهرمونات على الفتيات، متمثلة في الآتي: 

– ظهور الشعر في الجسم بشكل كثيف

– اضطراب في الدورة الشهرية 

– ظهور حب شباب بشكل كبير

– تغير شكل تكوين الجسم