صحة
تربية الحمام في المنزل، من العادات الخطيرة التي يجب الابتعاد عنها، لأنها تدمر صحة الجسم، إذ تؤدي إلى تليف الرئة، التي لا يمكن أن تعود إلى ما كانت عليه إلا من خلال عملية زرع الرئتين، وهي من أخطر العمليات حول العالم، لأنها تتطلب أكثر من متبرع.
تليف الرئة من الأمراض الخطيرة، التي تمنع دخول الأكسجين إلى الجسم، وخروج ثاني أكسيد الكربون، لأن الحويصلة الهوائية التي يتم من خلالها تبادل الغازات إلى الدم والعكس، حدث بها تليف أي حائل لمنعها من القيام بوظائفها، بحسب ما قاله الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، في فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
حسام موافي يحذر من تربية الحمام في المنزل
وحذر حسام موافي من تربية الحمام في المنزل، لأنها سببًا رئيسيًا في الإصابة بتليف الرئة، ومن أخطر الأمور على صحة الإنسان، خاصة لدى الفئات التي لديها حساسية من شعر الحمام، الذي يؤدي إلى نسف الرئة وإصابتها بتليفات خطيرة: «في ناس كتير مربية حمام ومش بيحصلها حاجة، لأنهم مش مرضى حساسية».
تربية الحمام في المنزل تدمر صحة الجسم
ونصح حسام موافي بضرورة الابتعاد عن تربية الحمام في المنزل، حتى لا يدمر رئة الجسم، ويجب الانتباه إلى أن عملية زرع الرئة، من أصعب العمليات التي يمكن إجراؤها، لأنها تحتاج إلى أكثر من متبرع، وصعب جدًا أن تعود لما كانت عليه: «لو عملية زرع كلى مثلًا، فإحنا بناخد فص من المتبرع، لكن الرئة مختلفة بتحتاج لـ2 متبرعين».
تليف الرئة من الأمراض التي يصعب علاجها
يعد تليف الرئة من الأمراض الخطيرة، التي يصعب علاجها، لأن الرئة لا يمكن أن تعود إلى ما كانت عليه، وفقًا لحسام موافي: «الموضوع مش سهل الرئة ممكن تتحسن شوية بالأدوية، لكن صعب جدًا ترجع زي الأول، عشان كدا لازم نخلي بالنا».
من جانبه، قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه لايوصي بتواجد الطيور خاصة الحمام واليمام والعصافير في المنزل، لأن ذلك يسبب زيادة في تهيج الأغشية المخاطية بالجهاز التنفسي، واحتقان الأنف والجيوب الأنفية.
وجود الطيور بالمنزل يؤدي إلى تليف الرئة
وبحسب «بدران» تزداد حدة أعراض البرد، عند وجود استعداد وراثي للأمراض والحساسية، التي تزداد معدلاتها نتيجة وجود الحمام في المنزل، وفي بعض البيئات من الممكن أن تنتقل الميكروبات من الطيور المريضة للبشر وهذا نادر وغير موجود بمصر، عند حدوث تورم أو التهابات في الرئة، قد تتضاعف حدتها إلى تليف الرئة.