علاقات و مجتمع
بثبات كبير وصوت يملؤه المرح والعفوية، وقفت إنجي عهدي، أمام لجنة الحكام بالمرحلة الأولى من برنامج اكتشاف المواهب «الدوم» وهي تُعرف نفسها من خلال تقديم مقطع من مقدمة برنامج «توك شو»، 60 ثانية فقط كانت قادرة جعلت المتسابقة تنال إعجاب أعضاء لجنة الحكام الذين أبدوا إعجابهم بأدائها، معبرين عن رد فعلهم تجاهها «أحسنتي يا إنجي».
ومنذ نعومة أظافرها بدأت موهبة إنجي عهدي، ابنة الفيوم تظهر شيئًا فشيئًا، إبداعها في تقليد أصوات شخصيات الكارتون «الدوبلاج»، والتعليق الصوتي، وتقليد الإعلاميين والمذيعات، لتكلل المواهب وتصقلها بدراستها بكلية الإعلام جامعة بني سويف في قسم الإذاعة والتلفزيون، على أمل العمل بالإعلام، وتحديدًا التقديم التلفزيوني، ولم تجد أمامها سوى بوابة «الدوم» للظفر بالفرصة.
والدي دايمًا في ضهري
ربما عمل والدها عهدي شاكر بالفن، إذ يعمل بالتلحين والغناء، كان سببًا لتشجيعه لها على البحث عن حلمها بكل الطرق منذ أن اختارت دراستها للإعلام في محافظة تبعد عن مدينتها: «بابا دايما في ضهري، كان يروح يسافر معايا وينتظرني، ولما قررت أصقل الدراسة بالكورسات والورش شجعني أسافر وأعمل اللي عاوزاه».
اتقنت الدوبلاج والمونتاج لكن حلمي التقديم
لم تترك الشابة العشرينية موهبتها، إذ قررت إتقان فن الدوبلاج، وتقليد الأصوات وخاصة أصوات الشخصيات الكارتونية، ودراسة المونتاج أيضًا، للترقرب من جميع فنون الإعلام، لكن ظل التقديم التلفزيوني هو حلمها الوحيد التي تسعى له.
لجنة الحكام اشادت بيا ومستنية المرحلة القادمة
وحول كواليس تقدمها لبرنامج «الدوم» أكدت إنجي، خلال حديثها لـ «هُن» إنها حضرت من الفيوم للقاهرة للتقدم بالمسابقة: «اتبسطت فعلًا من رد فعل اللجنة، وخاصة أستاذ شادي اللي أشاد بيا وبموهبتي، ومستنية الخطوة التانية».
وأوضحت المتسابقة إنها في انتظار المرحلة القادمة وهي «نعم / لا» للظهور والتقديم مرة أخرى أنام 3 من لجنة التحكيم وانتظار النتيجة.