صحة
الأسماك وجبة أساسية وشهية، يتناولها الجميع باستمرار، باختلاف الطرق وتنوعها، وهو وجبة شهية، لكن يجب الحذر أثناء تناوله، فيمكن أن يؤدي الشوك داخله إلى الشعور بالاختناق وعدم القدرة على التقاط الأنفاس بشكل سليم.
متى يجب التدخل الطبي
إذا بلع الشخص شوكة سمكة، يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالاختناق، وذلك على حسب مكان سقوطها، فإذا وقفت في الحنجرة مباشرة، حينها يجب التدخل الطبي على الفور، بحسب الدكتور أحمد سعيد الشرقاوي، طبيب الأنف والأذن والحنجرة، مؤكدًا لـ«الوطن»: «من الحاجات السهلة والبسيطة إن شوكة السمكة تكون موجودة فوق اللوز أو أعلى اللسان، حاجات عادية وسهلة ممكن تنزل المعدة ببساطة أو تتجاب بمنظار عادي».
مشكلتها.. السقوط على الحنجرة مباشرة
مشكلة الشوكة تكون إذا سقطت أسفل قاعدة اللسان على الحنجرة مباشرة، معها يصعب على المريض بلع ريقه أو التقاط أنفاسه: «بيكون عائق حقيقي في الحياة، الحالات حلها الوحيد بالمنظار في العمليات، يدخل منظار للحنجرة، وبنبدأ ندور على مكانها ونشيلها علطول، وده اسمه منظار الحنجرة أو الحنجري، مجرد ما نشيلها بيبقى وضعه مختلف تمامًا وبيبدأ ياخد نفسه».
الشوكة تغلق مجرى الهواء، وتتسبب في عدم السيطرة عليه، ما يؤدي إلى حدوث مضاعفات سيئة: «ملهاش حل تاني غير إننا نتدخل ونشيلها».
تختلف الأضرار باختلاف الحجم
بحسب الطبيب، تختلف أضرار بلع شوكة الأسماك حسب حجمها، ولا توجد أي طريقة لمنع سقوط الشوكة: «ممكن نمنع الشوكة بالطريقة الطبيعية، اللي هي نشيل من السمك كل حاجة خاصة الشوك الصلب القوي، مفيش حاجة أقدر اعملها غير كده، ونخلي بالنا كويس واحنا بناكل، الموضوع ده نادر جدًا وحاجة مش بتحصل كتير، إن شوكة السمك تسيب البلعوم كده وتيجي على الحنجرة».
أضرار بلع شوكة السمك
ويمكن أن تسبب بلع شوكة السمك الأضرار الآتية:
– السعال، وهي ردة فعل من الجسم للتخلص من الشوكة.
– ألم ووخز في الحلق، وهو طبيعي وأحد أضرار بلع الشوكة، فملمسها الحاد ينخز في الحلق ويسبب الألم.
– صعوبة البلع، نتيجة انسداد مجرى الهواء والبلع.
– نزيف من الحلق، في حالة لم يتم إخراج الشوكة بشكل سريع، يمكن أن تسبب نزيف في الحلق بسبب رأسها المدبب.
طرق فعالة لإزالة شوك السمك
وبحسب موقع «هيلث لاين» هناك طرق فعالة لإزالة شوك السمك في حالة سقوطه بعيدًا عن الحنجرة، وهي ما يلي:
– تناول ثمرة موز.
– تناول الخبز المبلل أو الأرز المطبوخ.
– شرب زيت الزيتون.
– شرب عصير ثقيل القوام.