صحة
التهاب المفاصل عبارة عن شعور بالألم عند لمس مفصل واحد بالجسم أو أكثر قد يصل إلى تورم، وتختلف أنواعه حسب السبب الرئيسي المتسبب فيه، كما أن لكل نوع علاج خاص به، وتتمثل أعراضه في الألم والتيبس والتورم والإحمرار وتقلص نطاق الحركة، وبمجرد ظهور عرض واحد أو مجموعة من هذه الأعراض المختلفة، يستدعى الأمر الذهاب إلى الطبيب منعًا لأي مضاعفات صحية.
وتتمثل مضاعفات التهاب المفاصل في الصعوبة بممارسة المهام اليومية في حال الإصابة بالتهاب المفاصل الحاد، وبخاصة إذا أصاب اليدين أو الذراعين، وربما يسبب التهاب المفاصل في الصعوبة في السير، وفي بعض الحالات الصعبة تفقد المفاصل استقامتها.
وذكر الدكتور خالد عمارة، أستاذ جراحة العظام، خلال لقاء التلفزيوني، أنّه يوجد 3 أنواع شائعة من التهاب المفاصل، التي تصيب أغلب الأشخاص ويختلف أسباب وطريقة علاج كل نوع عن الآخر، ونستعرضهم خلال السطور التالية.
– التهاب المفاصل الصديدي
يظهر هذا الاتهاب نتيجة الإصابة بميكروب في أحد مفاصل الجسم، وعادة ما يحتاج هذا النوع للتدخل الجراحي.
– التهاب المفاصل الروماتزمية
يصاب الإنسان بهذا النوع نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم ومنها المفاصل، ويحدث هذا النوع إصابات مختلفة مثل الروماتيد أو الروماتيزم أو الذئبة الحمراء، وأوضح «عمارة» أن علاج هذا النوع يكون بالمتابعة مع دكتور متخصص في الأمراض الروماتيزية للحصول على أدوية تعمل تحد من مهاجمة الجهاز المناعي للأنسجة، لكن في حدوث تأكل للأنسجة يذهب المريض إلى دكتور العظام لإجراء جراحة تغيير مفاصل لإزالة الغشاء الملتهب.
– التهاب المفاصل نتيجة ترسب الأملاح
يصيب الإنسان بهذا النوع نتيجة زيادة حامض البوليك، ويمكن علاجه عن طريق أدوية تحسن نسبة الأملاح في الجسم.