علاقات و مجتمع
تعتبر العيدية من أهم الطقوس الأساسية خلال الأعياد سواء الفطر أو الأضحى، إذ يحرص الجميع على توزيع النقود بمختلف الأشكال والفئات على الأطفال والفتيات، تعبيرًا عن الحُب من خلال الزيارات المنزلية، لكن البعض لا يعرف أنه هناك طريقة مختلفة واستثنائية لتقديمها وتوزيعها وفقًا للإتيكيت، وقواعد محددة حتى لا يحدث إحراج بين جميع الأطراف، والاستمتاع بالعيد في هدوء.
إتيكيت العيدية بين المخطوبين
حددت خبيرة الإتيكيت والعناية بالمظهر، إيمان عفيفي، لـ«هُن»، إتيكيت تقديم وتوزيع العيدية بين المخطوبين، قائلةً: «يجب أنّ يكون الأمر بشكل أنيق وجذاب من خلال الذهاب إلى منزل الخطيبة واصطحاب ظرف مقفول ومزين مع تدوين كلمات بسيطة تعبيرًا عن الحُب والامتنان لها، وعن فرحته بمشاركتها تلك الأيام والأجواء، كما يجب أنّ يحرص على وضع النقود الجديدة التي تدل على الفرحة وتعطي إحساسًا بالسرور».
كما قالت خبيرة الإتيكيت والعناية بالمظهر، إنه يمكن للخطيب إحضار هدية معه لكن بشكل غير إلزامي له، مع تحديد برنامج للاستمتاع بالأجواء الاستثنائية من خلال استئذان الأسرة بالخروج معها في الأماكن المفتوحة في أحد الكافيهات أو الجلوس على النيل أو البحر.
إتيكيت تقديم وتوزيع العيدية للأطفال
«مش شرط العيدية تكون كبيرة»، عبارة تابعت من خلالها «عفيفي»، الحديث عن إتيكيت تقديم وتوزيع العيدية، مضيفةً: «الأهم من المبلغ هو طريقة تقديمه حتى وإن كان رمزيًا، كما يمكن اصطحاب مبلغ احتياطي حال تواجد أطفال في المنزل».
وأشارت أيضًا إلى أنه يمكن شراء لعبة معينة أو هدية رمزية للأطفال، بجانب العيدية لإدخال الفرح والسرور على قلوبهم في ظل تلك الأجواء، مضيفة: «يجب الحرص على التواصل بينك وبين الأطفال مع إظهار الابتسامات الهادئة، وعدم وقوفهم صفوف أمامك كونها عادة غير مستحبة».