موضة وجمال
يشمل فن الإتيكيت، قيم كثيرة من معايير الذوق العام، يجب مراعاتها من جانب كل فتاة أو سيدة، وتحرص كثير من النساء على التعامل بشكل جيد وجذاب خلال الحياة اليومية، إذ يريدن دائمًا معرفة كيفية التصرف في المواقف الحياتية اليومية، كما يبتغين التفنن في كل المواقف الحياتية، وهناك إتيكيت خاص بالتصوير واستخدام الكاميرا، يجب أن تكون الفتيات مُلمات به.
ويستعرض «هُن» إتيكيت التصوير بحسب الكتاب المترجم «إتيكيت الهوانم» للكاتبة فلورنس هارتلي، التي خصصت أعماله في شئون النساء.
إتيكيت التصوير
– بعد انتشار استخدام الهواتف المحمولة والتي تمكن أي شخص من التصوير طوال الوقت، ينبغي اتباع إتيكيت للتصوير للحفاظ على خصوصية الآخرين.
– التصوير بالكاميرا يلزمه الحصول على تصريح.
– كما يجب الاستئذان قبل فتح الكاميرا والتقاط الصور للآخرين.
– إذا رفض البعض التصوير فيجب الامتثال لطلبهم، فكلشخص له أسبابه.
– لا يصح أبدًا الإصرار علي ذلك مهما كانت الأسباب.
– عليكِ التأكد من خلو الخلفية من بعض المارة الذين يظهرون في الصورة دون رغبتهم.
– من الضروري الأخذ في الاعتبار التفكير بشعور ذوي الضحايا، وما تتسبب لهم الصور من ألم عند مشاركتها البعض يسعون لنيل الشهرة حتى على حساب الآخرين.
إتيكيت التصوير في المناسبات المختلفة
– عدم تصوير المريض، لأن ذلك يزعجه، إذ أنه طريح الفراش أو لأية أسباب.
– قبل نشر أي صورة جماعية على شبكات التواصل الاجتماعي، لا يصح الإغفال عن طلب الإذن من كل من يبدو في الصورة، وذلك لتفادي أي سوء تفاهم.
– الوجود الدائم ليس تصرفًا مرحًا، فأن تظهر نفسك في كل صورة تلتقط لشخصين خلال المناسبة لربما يريدان صورة لنفسيهما فقط، فإياك والوقوع في التطفل على حرية الآخرين.
– من جهة أخرى في المناسبات التي لا تعنيك ليس مهمة المصور أن يلتقط لك الصور وأن يحول اهتمامه لك لأن هذا الطلب غير لائق.
– في المناسبات والجلسات العائلية، المهم هو تأريخ اللحظة وليس التقاط صورة تستحق الدخول في مسابقة عالمية.
– إن كنت أنت خلف الكاميرا أو في الصورة لا تلعب كثيرًا دور المخرج ومدير موقع التصوير، فهذا قد يزعج من حولك.