علاقات و مجتمع
خرجت عارضة الأزياء العالمية من أصول فلسطينية جيجي حديد عن صمتها بعد نجاح صفقة تبادل الأسرى، لتعبر عن غضبها من عدم خروج الأسير الشاب أحمد مناصرة، الذي أعتقل وهو طفل صغير، وأدانت دولة الاحتلال الإسرائيلي واصفًة إياها أنها الدولة الوحيدة التي تبقي الأطفال أسرى حرب، لكن حديثها لم يرق لمتابعيها من داعمي إسرائيل، وواجتها تعليقات حادة، وعلى الفور بعد الهجوم العنيف حذفت القصة.
أول ظهور لجيجي حديد بعد هجوم عنيف عليها
سيل من التعليقات العنيفة التي لم تنته، جعلت العارضة الفلسطينية جيجي حديد، تحذف تعليقها على خروج الأسرى الفلسطينين، وهجومها على دولة الاحتلال عبر خاصية «الإستوري» على صفحتها الرسمية عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة«إنستجرام»، كتبت فيها:«إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تبقي الأطفال أسرى حرب، اختطاف، واغتصاب، وإذلال، وتعذيب، وقتل فلسطينيين، سنوات وسنوات وسنوات قبل 7 أكتوبر 2023».
كانت القصة التي شاركتها «حديد» شرارة لهجوم عنيف عليها، لم تسلم منه حتى بعد حذف تعليقها، ونشر صور لها في أول ظهور منذ ساعات، وعلى الرغم من أن الصور عادية تعكس استمتاعها بالحياة، ولم تعلق عليها، لكن التعليقات على الصور كانت تدعوا لطردها من عملها، إذ كُتب في أحد التعليقات «من المزعج للغاية أن هذه الشركات التي تمثلها لم تطردها، هذه التصريحات غير الدقيقة تمامًا التي تنشرها لـ78 مليون شخص تنشر معاداة السامية وهذا أمر مخيف للغاية».
اتهامات بمعاداة السامية ودعوات بالطرد تواجه جيجي حديد في كل التعليقات، فهي حملة شنتها حسابات إسرائيلية تدعوا لطردها من عملها، وجميعها مثل:«من المؤسف أنك تنشر معلومات مضللة ومعاداة للسامية مع العديد من المتابعين…إنها بحاجة إلى خسارة التأييد…لقد نشأت بحق ولا تعرف المعاناة الحقيقية».
ومع كل تعليق لها على القضية الفلسطينيه كانت «حديد» تحذف المنشور بعد الهجوم أو تقيد التعليقات، مما جعل متابعيها من العرب والأجانب الداعمين للقضية الفلسطينية يتسألون عن إمكانيه خوفها من الحملات، وأن تكف يومًا عن دعم الحق، لكنها لم تكن المرة الأولى التي تواجه فيها الهجوم من هذا النوع، ففي أحد المنشورات التي علقت فيها على القضية الفلسطينية في الـ10 من أكتوبر الماضي، قامت بقفل التعليقات.
ماذا قالت جيجي حديد قبل الهجوم؟
وقبل الهجوم عليها ودعوات طرد جيجي حديد من عملها، كانت قد كتبت عبر صفحتها الرسمية عبر «إنستجرام»، منشورًا تدين فيه الانتهاكات الإسرائيلية على الفلسطينين، وسجن وتعذيب الأطفال، وتحدّثت عن قضية الأسير الفلسطيني الشاب أحمد مناصرة، الذي اعتقلته إسرائيل عام 2015، في الـ 13 من عمره بتهمة تنفيذ عملية طعن في القدس فأطلقوا النار عليه وعلى ابن عمه حسن البالغ من العمر 13 عاماً، وقضى أمامه.