صحة
واحد من أهم وأشهر أطباء الجلدية بمصر هو الدكتور هاني الناظر، الذي وهب علمه وعمله للمرضى، لم يفرق بينهم، كلهم سواسية من يطرق باب عيادته، أو يكتفي بتعليق على صفحته الشخصية على فيسبوك، ليظل طبيبًا لـ«الغلابة».
إصابة هاني الناظر بالسرطان
صدمة كبيرة عاشها متابعو «الناظر» فور إعلانه إصابته بسرطان الدم، تحديدًا في أوائل أكتوبر الماضي، لتظل تطورات حالته الصحية واحدة من اهتمامات متابعيه ومرضاه، أملا في تماثله للشفاء سريعا.
وبين اليوم والآخر، وتحديدًا عقب الكشف عن نوع السرطان الذي أصاب طبيب الجلدية الشهير، ظلت حالته الصحية بين التدهور والاستقرار، يتخللها لحظات من الود والمساعدة من الطبيب لمتابعيه عبر حسابه الشخصي، يرد على استفساراتهم أثناء استقرار حالته الصحية.
واليوم عاودت الشائعات تدق أبواب هاني الناظر، إذ زعم البعض بتدهور حالته الصحية، بينما ذهب البعض الآخر بمنشورات تعلن وفاته، وهو ما رد عليه «الناظر» في أول تعليق له عبر «هُن».
أول تعليق من هاني الناظر لـ«الوطن»
وفي أول تعليق للدكتور هاني الناظر، منذ خبر إصابته بالسرطان، أكد طبيب الجلدية أنه ملتزم بتعليمات الأطباء والمواظبة على العلاج والجلسات، مؤكدًا أن الفترة الأولى من المرض كانت صعبة للغاية: «الحمد لله أنا منتظم في العلاج، وربنا كبير، الفترة الأولى كانت صعبة أوي بس ربنا كريم الحمد لله».
ولا يزال الدكتور هاني الناظر يتلقى جرعات العلاج الكيماوي في أحد المستشفيات، منذ إعلان الإصابة بالمرض، بينما يظهر عبر صفحته على «فيسبوك» كلما سمحت ظروفه الصحية، ليتلقى أسئلة المتابعين ويجيب عليها كما اعتاد.