علاقات و مجتمع
بمشاعر كادت لا تتمكن الكلمات من وصفها أو التعبير عنها، تحدثت الطالبة منة الله تمام، المصرية المتفوقة بالثانوية العامة في الأردن، عن مشاعرها عقب تحقيقها التفوق بتلك المرحلة الدراسية العصيبة، وتحقيق حلمها بالالتحاق في كلية الطب بعد سنوات من الجد والاجتهاد الدراسي.
الطالبة المصرية تعبر عن سعادتها
وفي أول تعليق لها بعد تحقيق التفوق واحتفال جيرانها الأردنيين بتفوقها في مدينة المفرق بالمملكة الهاشمية، عبرت الطالبة المصرية بالأردن عن سعادتها البالغة، خاصة بعد حصدها المركز الرابع على مدرستها بمجموع 95.7%، قائلة لـ«هن»: «ما راح أعيش أحلى من اللحظة اللي عيشتها في هذا اليوم»، لافتة إلى أنها لم تمر بلحظة سعادة كهذه من قبل في حياتها.
ولم تتوقف مظاهر الاحتفال بتفوق الطالبة المصرية في الثانوية العامة وسط جيرانها الأردنيين فقط، بل لاقت «منة الله» احتفاءً كبيرًا من قبل المواطنين المصريين أيضًا خلال تواجدها في السفارة المصرية اليوم، «وأنا هناك اتفاجئت باحتفاء المصريين ليا ومباركتهم ليا على التفوق».
شعور بالخوف وتفوق علمي
وبطبيعة الحال عاشت المصرية منة الله تمام، صاحبة الـ18 عامًا، مشاعر عديدة من التوتر والخوف خلال الدراسة بالمرحلة الثانوية بالأردن، لكن أكثر ما كان يثير قلقها هو عدم تحقيق الدرجات المرجوة بمادة الكيمياء، لكنها تمكنت من اجتيازها بتفوق.
وإلى جانب تفوقها العلمي إلا أن الطالبة المصرية حققت الدرجات النهائية بمادة العلوم الحياتية بالحصول على الدرجة الكاملة بها التي تبلغ مئتين.
الاحتفال بالطالبة الأردنية
وكانت الطالبة المصرية منة الله تمام، لاقت احتفاءً واسعًا من قبل جيرانها بمدينة المفرق الأردنية، الذين حرصوا على تقديم الهدايا الثمينة لها ولأسرتها، وشملت الحصول على عمرة وجهاز لاب توب، وغيرهم من صور الدعم المعنوي، وفق ما كشف شادي الوهيبي، الإعلامي الأردني، وجار الأسرة المصرية.