علاقات و مجتمع
تعلقت بالرياضة منذ نعومة أظافرها، وتترددت على مركز شباب بمحافظة بورسعيد، لتتخذ نسمة الجمل، قرارا بممارسة الجمباز والباسكيت، مرورا بتنس الطاولة، وألعاب القوى والسباحة، لتصبح الشابة نسمة الجمل، والشهيرة بـ«أوشا» واحدة من أهم مدربي اللياقة البدنية، كما تعمل كحكم ومدرب تنس طاولة بالإضافة لكونها لاعب كرة قدم في نادي الطيران ومنتخب مصر، بخلاف خبرتها في الإسعافات الآولية وإصابات الملاعب.
حكاية «أوشا» بدأت من تنس الطاولة
في كلمات تشجيعية زي «ألعب وشوط وولد وأوشا» بيقولها اللعيبة وقت ما يجيبوا بونط في تنس الطاولة، وأنا كنت بردد «أوشا» وهذا اللقب ظل ملازما لي، واشتهرت به.
وأضافت «أوشا» خريجة كلية التجارة في حديثها للوطن: «المدربة تاني يوم قالت فازت بالمركز الأول الطالبة أوشا، ومن وقتها اتعرفت به، وكانت بداية انطلاقتي».
انطلاقة «أوشا» كانت مع دوري المدارس في المرحلة الإعدادية، حيث انضمت لفريق كرة القدم في نادي الزهور: «لعبت في أولى ثانوي كرة قدم لمدة 3 سنين، وبعد ما دخلت الجامعة نادي الطيران شافني، وحبوا ياخدوني ولعبت موسم، وكان وقتها تجمع منتخب مصر لبطولة كأس الأمم الإفريقية».
رحلتها من كرة القدم لصالات الجيم
قادت الصدفة «أوشا» للعمل داخل صالات الجيم والتي وجدت نفسها بها: «اشتغلت في مكتب تخليص جمركي لفترة واتنقلت من مكتب لمكتب، وبعدها قررت اعمل الحاجة اللي بحبها، استأجرت صالة رياضية، وعندي ناس كتير بيثقوا فيا».
انتقادات وسخرية وحلم الوصول للعالمية
كلمات انتقاد لاذعة من المقربين لـ«أوشا» ربما كانت تلازمها طوال الوقت حتى تحطم من عزيمتها وتقلل من شأنها، إلا إنها لم تلتفت إليها، وقررت صنع مستقبلها بذاتها: «قالوا عمري ما هوصل، لكني اتعرفت واتشهرت، وبقيت كابتن نسمة مدربة لياقة بدنية وحكم ومدرب تنس طاولة، ولاعبة كرة قدم في نادي الطيران ومنتخب مصر».