صحة
يقتصر الصداع النصفي على أحد جانبي الرأس فهو ألم وإحساس نابض، تزداد حدته تدريجيًا في غضون ساعات، ويكون الصداع مصحوبًا بالغثيان وقيء في بعض الأحيان، يمكن لنوبات الصداع أن تسبب ألمًا شديدًا لساعات أو أيام، ويمكن أن تزداد شدة الألم لدرجة تتعارض مع ممارسة أنشطتك اليومية، والاضطرار للنوم، ولكن ما هي أسباب الصداع النصفي، وعلاجه وكل ما تريد معرفته عنه.
أسباب الصداع النصفي
الصداع النصفي يمكن أن يحدث نتيجة العامل الوراثي، بحسبما أكد الدكتور مصطفى الفولي، أخصائي المخ والأعصاب، في تصريحات خاصة لـ«هن»، حيث أن سبب الصداع يكون نتيجة تمدد الأوعية الدموية للمخ أو نتيجة الضغط العصبي للعضلات، ما يحدث انقباضا في العضلات ويسبب الصداع.
أنواع الصداع النصفي
يوجد العديد من أنواع الصداع النصفي التي يعتمد تصنيفها على السبب المؤدي للصداع ومنها: الأضواء الساطعة وضوء الشمس والأصوات المرتفعة أيضا فكل هذا من المحفزات الحسية التي تؤدي إلى الصداع، والتغيرات في نمط النوم وعدم أخذ قسط كافٍ من الراحة، والتغيرات الهرمونية عند النساء أثناء دورة الحيض أو أثناء الحمل.
أعراض الصداع النصفي
يبدأ الألم في أحد جانبي الرأس وبحسبما أكده الفولي، حيث إن من أعراضه هبوط في القدرة على التركيز، ويمكن أن تؤثر على نشاط الشخص وحياته العملية ويكون الصداع مصحوبًا بالغثيان وقيء في بعض الأحيان، ويفضل المرض الاستلقاء في الظلام والهدوء وقد يحدث تشويش للروية ولكن لا يؤثر على العين.
هل هناك أمراض تسبب صداعا نصفيا؟
لا يوجد أمراض أو أورام معينة تسبب صداعا نصفيا، بحسب أخصائي المخ والأعصاب، ولكن الصداع يكون مرضا ناتجا عن نشاط المخ وتمدد الأوعية الدموية والضغط العصبي.
علاج الصداع النصفي
في الغالب لا توجد فحوصات للصداع، ولكن يصف الطبيب بعض الأدوية والمسكنات لتخفيف وإيقاف الأعراض المصاحبة للصداع، وأدوية للتحكم في ضغط الدم أو يقوم المريض بتغيير المكان الذي يجلس يه لتقليل التوتر والضغط الذي يصاحبه الصداع.