ماما
دائمًا تكون هي عنوان الحنان والاحتواء لأبنائها، فمهما كبرت أعمارهم تظل هي الحضن الدافئ الذي يرتمي به أولادها في لحظاتهم المختلفة بين السعادة والحزن والاحتفال وغيرها، وهو ما ظهر في العديد من المشاهد المؤثرة والتي نالت إعجاب واهتمام العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على مستوى العالم، وسرعان ما أثارت التعاطف.
أم تبكي في حفل زفاف ابنها
أم سفيان عقاقنة الشاب الجزائري واحدة من الأمهات اللاتي أثرن تعاطف الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب بكاءها في ليلة حنة نجلها الوحيد، بعد أن فوجئت بأن ابنها الوحيد ظل وحيدًا في ليلة عمره واليوم الذي ينتظره كل شخص في حياته.
ومع قيام الأم باتباع العادات الخاصة بـ ليلة الحناء وتقاليد الأعراس في الجزائر، بوضع الحناء على يد نجلها، فوجئت بخلو المكان من الحضور باستثناء بعض الأطفال الذين حضروا لمشاركته فرحته.
ووفق موقع «البيان» سرعان ما أحزنت دموع «أم سفيان» الجزائريين، وذلك بعدما تم تداول مقطع الفيديو الذي أظهر بكاء الأم، حتى قرر الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي التوجه لزفاف الشاب الجزائري ومشاركته فرحته، وتحول حفل الزفاف لما يشبه المهرجان الكبير.
احتفال وفاة والدة سفيان بوفال
بعفوية بسيطة خطفت أنظار العالم أجمع أثناء احتفالها بالفوز مع ابنها سفيان بوفال، لاعب المنتخب المغربي، بعد تأهل فريقه الوطني لنصف نهائي كأس العالم بمونديال قطر 2022، وخلال لحظات أصبحت والدة نجم منتخب المغرب محط اهتمام الكثيرين من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهرت والدة اللاعب المغربي وهي تميل رقصًا بصحبة نجلها الذي هرول إليها مسرعًا كالطفل الصغير أمام جميع الحضور، كي يحتفل معها بلحظات التأهل التاريخي.
أم تلتقي بابنها بعد حرمان 43 سنة
فارقها الأمل في إمكانية العيش رفقة ابنها مرة أخرى لظنها بأنه توفي، الذي لم يرافقها سوى بضعة أشهر عقب ولادته فقط، ومن ثم جاءت لحظة حرمانها منه والتي استمرت على مدار 43 عامًا، لكن يشاء القدر أن يسعد قلب الأم المكلومة مرة أخرى، إذ التقت السيدة المصرية التي تدعى «رضا» بنجلها الأردني بمطار القاهرة «وسام» في مشهد أبكى القلوب.
ومع هذا اللقاء المؤثر سرعان ما تحدثت وسائل الإعلام المصرية والأردنية عن واقعة التقاء الأم المصرية ونجلها، عقب غياب دام لـ43 عامًا، إذ ظنت «رضا» خلالهم بأن طفلها توفيَّ، بناء على كلام زوجها الأردني الذي تزوجت منه قبل 5 عقود، وأثناء إقامتها معه ببلده، تفاقمت الخلافات بينهما، حتى وصلت ذروتها إلى إنجاب طفلهما الوحيد، فاستغل الزوج الأردني بساطة زوجته وأخبرها بأن الرضيع توفيَّ، لتعود إلى مصر مُنفصلة عن زوجها، وبداخلها حزن يكفي العالم أجمع دام على مدار 4 عقود ونصف.
أشرف حكيمي ووالدته في المدرجات
والدة أشرف حكيمي هي تميمة الحظ الخاصة به، وهو ما ظهر خلال العديد من المواقف التي جمعت بينهما، فعادة ما تحرص على الظهور خلفه في المدرجات لدعمه وتشجيعه في المدرجات وسط المشجعين، وهو ما لفت الأنظار بقوة خلال فعاليات مونديال كأس العالم، إذ حرصت على تقبيله أمام الجماهير، عقب فوز المنتخب المغربي على نظيره الكندي، وتكرر الأمر مرة أخرى عقب فوز لفريق بلادها الوطني على المنتخب الإسباني.