علاقات و مجتمع
من منطلق أن كل شخص له حكايات وتجارب تستحق أن تدون ليتعلم منها الآخرين، قررت أمنية رجب، الفتاة العشرينية، من خلال منصة «لو كنت عارف»، أن تحول تأثرها بالتجارب الشخصية إلى فيديوهات، إذ وضعت لمستها على الجميع بلقطات تدونها في الشوارع، ونشرها بمساحة آمنة، لسماع قصص الناس ولحياة أفضل، ورسائل ملهمة للآخرين.
منصة لو كنت عارف للحكايات الشخصية
تدرس في السنة الخامسة طب قصر العيني، لكن رغبتها في بقاء الحكايات راسخة للتعلم منها، جعلها تنقلها إلى فيديوهات مصورة، فحولت كل شخص إلى حكاية، تحكي لـ«هن»: «حبيت أبدأ الفيديوهات عشان كنت عايزه أعمل مكان مريح للناس تتكلم وتشارك حياتها، مساحة آمنة للناس أنها تشارك دروس ونصايح وتجارب، وتبعت رسايل ملهمة للآخرين».
حكايات من القلب
استفادة الجميع بتجارب الآخرين، وأن تكون الحياة مصدر إلهام ودعم، هو ما تسعى إليه «أمنية» أن تنشر من خلال المنصة التجارب الحياتية لنصائح أفضل: «كنت عايزة أعمل حاجة تعرفني مين الشخص ده ومر بإيه ويحكي كل ما في جعبته، عشان والشخص بيراجع حياته يشوف الصح والغلط إللي حصل عشان يتعلم وأنشر ده للناس، ببقى مبسوطة وأنا بصور وباخد النصايح، لأن كان هدفي أعمل منصة مريحة بعيدة عن الضغط، وبتبعث هدوء في الناس».
منصة للتجارب الحياتية
وعن سبب تسمية المنصة: «اسم لو كنت عارف عشان ده سؤال أساسي بسأله للناس لو رجع بيهم الزمن وهما عارفين إللي عارفينه دلوقتي كانوا ممكن يعملوا إيه ويغيروا إيه في حياتهم، وأنا بعتبره نوع من أنواع الانعكاس لأنه بكده الإنسان هيراجع نفسه وهيشارك معانا قصتة ونصيحته، والكل يستفاد».
أمنية وردود أفعال
تدعم «أمنية» الفيديو بأن يُقرأ بكل اللغات لتوصيل صوت الجميع للجميع: «أنا بطلع الجميل في كل شخص، وبوصل الشعور والنصيحة بالكتابة وبالصوت عشان يوصل لعدد أكبر من الناس، وعشان الناس تحس أن صوتها مسموع وكلامها».
تتمنى «أمنية»، أن تستضيف عدد كبير من جميع الأعمار صغار وشباب وكبار السن، لتغطي عدد أكبر من الناس وتركز على فئة الأطفال، ليشمل شريحة تشارك الكثير من النصائح والرسائل: «ردود الأفعال خرجت برة دائرة توقعاتي والحمد لله في ناس كتير وصلها الموضوع، وكان الدعم الأول ليا أهلي وأخويا، وأصحابي إيريني وآية وإنجي».