صحة
بطانة الرحم المهاجرة أو الانتباذ البطاني الرحمي، من أمراض النساء المزمنة التي تصيب ما يقرب من 176 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم، ورغم أنه يمكنه الحدوث في أي عٌمر، إلا أنها أكثر شيوعًا خلال سنوات الإنجاب للمرأة، التي تتراوح عادةً بين 15 و49 عامًا، لكن مؤخرًا، أثبت العلماء، أنه يمكن لممارسة رياضة اليوجا التخفيف من شيوع تلك الأزمة الصحية.
ما هو الانتباذ البطاني الرحمي؟
يتسبب الانتباذ البطاني الرحمي في نمو نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم، وغالبًا ما تنمو الأنسجة الشبيهة ببطانة الرحم على المبيضين والمثانة والأمعاء، أو في الحاجز المستقيم المهبلي، وقناتي فالوب والأنسجة التي تبطن الحوض، وفقًا لموقع healthline العالمي المعني بشؤون الصحة العامة.
أعراض الانتباذ البطاني الرحمي
تتراوح أعراض الانتباذ البطاني الرحمي، من خفيفة إلى شديدة، بالاختلاف من حالة لأخرى، ومن الممكن أيضًا الإصابة به دون أي أعراض، لكن الألم هو العرض الأكثر شيوعًا.
وتشمل أعراض الانتباذ البطاني الرحمي ما يلي:
– عيش فترات مؤلمة من حين لآخر.
– حدوث نزيف على فترات قصيرة أو طويلة.
– غزارة الطمث مع جلطات دموية كثيفة.
– حدوث ألم أثناء التبويض.
– الشعور بآلام الظهر والحوض والساق.
– التشنج.
– العقم.
– حركات الأمعاء غير المريحة أو التبول كثيرًا.
– القيء والغثيان أو الانتفاخ.
تأثير اليوجا على الانتباذ البطاني الرحمي
أثبت العلماء، أنه لممارسة اليوجا العديد من الفوائد العلاجية التي تقلل من أعراض بطانة الرحم المهاجرة، بما فيها الشعور بالألم والإجهاد والتوتر، حيث أنها تشجع على الاسترخاء، ما يساعد على تخفيف الانزعاج وتهدئة العقل.
وتشير الأبحاث إلى أن تقنيات اليوجا والتنفس، مفيدة في تخفيف آلام الحوض لدى النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي.
كما كشف عدد من أطباء العلاج الطبيعي بالولايات المتحدة الأمريكية، أنه يمكن لممارسة اليوجا تقليل الشعور بآلام الحوض، حيث يساعد القيام بالأوضاع المريحة خلال أداء تمرينات اليوجا، على تليين العضلات المحيطة بالحوض وإرخائها.