صحة
بمرور كل يوم يساهم التطور التكنولوجي في إحداث التقدم العلمي بمختلف صوره، خاصة في مجالات الصحة والكشف المبكر عن الأمراض، ومؤخرًا توصلت مجموعة من الدراسات العلمية إلى أنه يمكن استخدام تقنية جديدة لاكتشاف إصابة الأطفال بالتوحد، من خلال إجراء بسيط يتمثل في تحليل خصلات الشعر.
تفاصيل التنبؤ العلمي الجديد
وذكرت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، أن هناك تنبؤات علمية جديدة يمكن أن تساعد في تشخيص التوحد لدى الأطفال في وقت مبكر عن أي وقت مضى، والتي يجرى الاعتماد خلالها على تحليل خصلة شعر واحدة لدى الطفل.
وبتحليل خصلة الشعر لدى الطفل، يجرى الكشف عن مستويات الرصاص والألمونيوم بجسم الصغير، لأنها تكون أعلى تركيزًا لدى الأطفال المصابين بالتوحد.
إجراء تجارب علمية لإثبات النتائج
ووضع الباحثون تلك التقنية العلمية الجديدة على المحك في دراسة حديثة، باستخدام عينات شعر تم جمعها من 486 طفلًا في كل من اليابان والسويد والولايات المتحدة، وقد ثبت نجاحها في دقة تشخيص الاضطراب بنسبة بلغت نحو 81%.
وقال أحد القائمين على التجربة العلمية الجديدة، إنه يمكن من خلال تلك التقنية اكتشاف إصابة الطفل بالتوحد من خلال سنتيمتر واحد من شعر رأسه، إذ يأمل الباحثون أن تساهم تلك التجارب في الكشف عن إصابة الأطفال بالتوحد في وقت مبكر، ويمكن أن يكون هذا الاختبار بمثابة أداة للأطباء لمعرفة مرض الطفل، من خلال المعادن والمواد الأخرى التي تلتصق بشعر الإنسان.