علاقات و مجتمع
حصة إعادة التدوير في المدرسة مع بداية شهر رمضان المبارك، دفعت ماريان توماس، لربط الأمرين، للاحتفال بالأجواء الرمضانية، في مشهد يظهر الوحدة الوطنية، بمساعدة ابنيها، إذ صنعت زينة رمضان، لتنشر فكرة الاحتفال مع المسملين، تحت شعار «لا للعنصرية، كلنا واحد».
احتفال أسرة «ماريان توماس» برمضان
«رمضان جانا أهلًا رمضان».. على خُطى الأغنية الشهيرة، وصينية الكنافة، صنعت ماريان وطفليها، زينة شهر رمضان بأيديهم، إذ قالت لـ«هن»: «قررت الاحتفال بطريقة مختلفة، وأول ما المدرسة طلبت عمل فني في حصة إعادة التدوير، ده كان مع بداية شهر رمضان، ففكرت أعمل زينة، وحضرت لرمضان في كل حاجة زي المسلمين، وعملت الزينة على ألحان أهلًا رمضان، وأعددت صينية الكنافة عشان أحسس ولادي بالأجواء الرمضانية».
أسرة «فلوباتير وإيريني» تحتفل بزينة رمضان
استكملت حديثها: «أنا بحب رمضان وزينته من زمان، ولما طلبوا من «فلوباتير وإيريني»، عمل أعمال فنية في المدرسة، كان يجب ربطها بشهر رمضان، وصنع زينة، «جبت كارتونتين وقصيتهم أنا وهما وظبطنا المقاسات ولزقناها بالشمع، وفكرت أعمل هلال فجبت فوم وطبق قديم وقصيته، ولزقته عليه مع فانوس لإيريني على علبة، وعلقناهم في الفصل، لأن حبيت أنهم يشاركوني الفرحة، وفهمتهم أنه شهر الناس بتصوم فيه لربنا، وكلنا بنحتفل بالزينة».
مشاركة المسلمون والمسحيون الاحتفال برمضان
منذ زمن ويتشارك المسلمون والمسيحيون معًا، في الاحتفال بشهر رمضان المبارك، وهو ما قامت به أسرة ماريان، للابتهاج بالشهر الكريم، إذ أضافت: «لا تكتمل فرحة رمضان إلا بتعليق الزينة، وشراء البلح والفوانيس وعمل الكنافة، وعملت ده لتعليم أولادي أهمية مشاركه الاحتفال، لما نشاركهم ونحتفل معاهم»، مؤكدة أن تلك الفكرة مهمة، ويجب توصيل هدفها للجميع، بأنه لا فرق في الفرحة بين المسلمين والمسيحين.