علاقات و مجتمع
أجاب الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، على سؤال حول حكم الصيام والصلاة أثناء نزول دم الاستحاضة، وهو نزول دم بعد الطهارة من الحيض؟
أقصى مدة حيض 10 أيام
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء أن العلماء أكدوا أن أقصى مدة حيض تكون 10 أيام، بعدها يجب على السيدة الطهارة وما ينزل عليها من دم هو دم الاستحاضة ويمكن أن تصلي وتصوم ولا حرج عليها في ذلك.
وأكد أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الشافعية قالوا إن أكثر مدة حيض 15 يوما، وما بعدها دم استحاضة، يمكن الطهارة منه في اليوم السادس عشر، وأداء الصلاة والصيام، لافتا إلى أن كل سيدة أعلم بدورتها الشهرية وهي من تفرق بين دم الحيض ودم الاستحاضة.
الحائض لا تدخل المسجد إلا لضرورة
وأشار إلى أن الأصل عند جمهور العلماء لا يجوز دخول المسجد للمرأة الحائض أو الجنب سواء امرأة أو رجل، وذلك لحديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لا يحل المسجد لحائض أو جنب.
أضاف: «الحائض لا تدخل المسجد إلا لضرورة، وهذا في رأى آخر لقلة من الفقهاء، لحضور درس أو مناسبة، ما دامت لا تلوث المسجد بالدم، ما دام لا داع لدخول المسجد حتى لو هي واعظة للسيدات، لكن لو فيه قاعات منفصلة عن المسجد يمكن أن تدخل ولا يوجد أي مشكلة».
وأشار إلى أنه يمكن أن تخرج السيدات الحائض إلى مشاهدة صلاة العيد، لكن لا يؤدين الصلاة ولا يدخلن المسجد.
شدد على أن المرأة في حالة الحيض والنفاس، تُمنع من عدة أمور، أبرزها الصيام والصلاة، مشيرا إلى أن صيام وصلاة المرأة الحائض أو النفساء إثم كبير، كونهما يتطلبان الطهارة.
حالات تمنع المرأة من الطواف
كشف عن أن عبادة الحائض أو النفساء تكون في تركها للصلاة والصيام، لافتا إلى أن المرأة في الحالات سالفة الذكر تمنع من دخول المسجد إلا في الضرورة فضلا عن منعها من الطواف في الحج والعمرة إلا في حالات وظروف استثنائية ضرورية.
قراءة القرآن للحائض أو النفساء
وتابع بأنه يجب على المرأة في حالة الحيض والنفاس ألا تقرأ القرآن الكريم إلا في ظروف ضرورية.