صحة
هل وجدت لعاب على وسادتك عقب الاستيقاظ من النوم، أمر قد يؤرقك وقد يشير إلى وجود أزمة صحية تتطلب طبيبا وفحوصات طبية، فسيلان اللعاب أثناء النوم، أو المعروف أيضًا باسم «اللعاب الليلي»، يمكن أن يحدث لدى البعض نتيجة لعدة أسباب.
كيف يتم سيلان اللعاب؟
بالطبع يكون الأمر بشكل كبير مرتبط بالكميات الكبيرة التي تنتجها الغدد اللعابية، إذ يمتلك الإنسان العديد من الغدد اللعابية الموجودة أسفل الفم، وموزعة في الوجنتين، وبالقرب من الأسنان الأمامية، إذ تقوم بالإنتاج أكثر من لتر من اللعاب يوميًا ولكن حال الإنتاج بشكل أكبر سيحدث سيلان، وفقًا للموقع الطبي «webmd».
سيلان اللعاب أثناء النوم
هناك عوامل محتملة قد تسهم في سيلان اللعاب أثناء النوم، تأتي على النحو التالي:
وضعية النوم:
بعض الأشخاص يفتحون أفواههم أثناء النوم مما يسمح بتسرب اللعاب.
اضطرابات التنفس النومي:
مثل فقدان التنفس الانسدادي النومي (أو انقطاع التنفس أثناء النوم)، الذي يمكن أن يؤدي إلى فتح الفم لمحاولة التنفس مما يزيد من سيلان اللعاب.
الأنف الاحتقاني:
الاحتقان في الأنف يمكن أن يجبر الشخص على الفتح الزائد للفم أثناء النوم.
العوامل الوراثية والفسيولوجية:
في بعض الحالات، قد يكون السبب وراثيًا أو ناتجًا عن تشوهات في الهيكل الفموي.
الأدوية:
بعض الأدوية يمكن أن تؤثر على إنتاج اللعاب وتجعل الشخص يفرز اللعاب بشكل أكبر أثناء النوم.
إذا كان سيلان اللعاب يسبب لك قلقًا أو يؤثر على نومك، يمكنك التحدث مع الطبيب للحصول على المشورة، إذ يقترح لك الطبيب تقييم النوم أو البحث عن عوامل تسبب الانسداد أو الاضطرابات النفسية التي قد تكون وراء هذه الحالة.
هل يشير سيلان اللعاب إلى مرض
وفقًا لحديث سابق للدكتور ماجد بهجت أستاذ جراحة الأنف والأذن، عبر فضائية «dmc» قد يشير سيلان اللعاب إلى عدة أمراض، على النحو التالي:
اضطرابات الجيوب الأنفية.
المعاناة من الحموضة وارتجاع المريء.
التهابات الأسنان.
الإشارة لبعض الاضطرابات العصبية والنفسية.
التهاب بقناة الغدد اللعابية تحت اللسان والتي يمكن أن تكون «حصوات».
نصائح للتغلب على سيلان اللعاب عند النوم
التنفس من الأنف خلال النوم وليس الفم.
تغيير وضعية النوم، مثل على الظهر.
ممارسة التمارين المخصصة لتقوية عضلات الفك.