04:24 م
الأحد 21 يناير 2024
كتب-محمد قادوس:
قال الدكتور أسامة قابيل، الداعية الإسلامي ومن علماء الأزهر الشريف. إن كلمة “القُمل” هي تقريبا أغرب الكلمات في قوله سبحانه وتعالى: “فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ”، لافتا إلى أن الطوفان هو ما طاف عليهم من الماء الغزير.
وأضاف قابيل، فى تصريحات خاصة لمصراوى، إلي أن “القُمل” هو غير القمل الذي يأتي في الرأس، وهو نوع معروف من الحشرات المؤذية، وقيل: هو السوس الذي أكل حبوبهم وما اشتملت عليه بيوتهم.
وأوضح الداعية أن الطبري ذكر في تفسيره للآية، أن معنى ” القُمَّل” قد اختلف أهل التأويل اختلفوا في معناه، فقال بعضهم: هو السوس الذي يخرج من الحنطة، وقال آخرون: بل هو الدَّبَى, وهو صغار الجراد الذي لا أجنحة له، وقالوا أيضًا انها البراغيث، وقيل أنها دواب سود صغار.
وختم العالم الأزهري حديثه بالدعاء: “اللهم اكفنا شر الحشرات وشر كل ذى شر ويحفظنا ويوسع علينا من الرزق الحلال”.