02:54 م
السبت 20 يناير 2024
كتب-محمد قادوس:
ما حكم كفارة الشرك الخفي؟.. سؤال تلقاه مصراوي وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، والذي أوضح في رده، الشرك أعظم الذنوب على الإطلاق، ولا يغفره لمن لم يتب منه، وما دونه من الذنوب فهو داخل تحت المشيئة: إن شاء الله غفره، وإن شاء عذبه به، والشرك الخفي وهو الرياء، ويسمى الشرك الأصغر، وهو إشراك الناس في العمل مع الله تعالى، كأن تحج ليقال: حاج، وتتصدق ليقال: متصدق، وتطيل في صلاتك أمام الناس ليقال: الرجل التقي وهكذا.
وأضاف علي في رده لمصراوي: أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قد حذرنا منه خوفا على أمته من الوقوع فيه قال عليه الصلاة والسلام:” أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر”..رواه أحمد.
وقال: (الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل على الصفا ألا أدلك على شيء إذا فعلته أذهب الله عنك صغار ذلك وكباره، تقول: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم) صحيح الجامع.
وأوضح الداعية، أن كفارة ذلك أن يستغفر المؤمن ربه ويتوب إليه ويستشعر الله في كل أعماله، ويدعو الله بهذا الدعاء :(اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم)
ونصح على السائل قائلًا له أخي المسلم أن تقول هذا الدعاء عند كل عمل تقدم عليه، حتى يكون خالصا لوجه الله تعالى.
اقرأ ايضًا
أمين الفتوى ينصح المخطوبين: “بلاش أي كلام يؤجج المشاعر وبعد كتب الكتاب قول ليها شعر ليل نهار”
هل هي بدعة؟.. عالم أزهري يوضح حكم المصافحة بعد الصلوات
أعلى مسجد يطل على الكعبة المشرفة.. “المصلى المعلق” في مكة يدخل موسوعة “جينيس”