ماما
حقل ألغام عاطفي يمر به الأبناء مع أمهاتهم وأبائهم، عندما يقابلون جفاء في التعامل من الوالدين أو أحدهما، قد يكون ناتجًا عن تصرفات شخصية خارجة عن الإرادة أو متعمدة، لذلك نقدم لكم من خلال «هُن»، علامات الأبوة والأمومة المسمومة، وتأثيرها وعلاجها كي لا تتأثر نفسية الأبناء.
الأبوة والأمومة المسمومة
«مشكلات كثيرة تنمو مع الطفل، الذي به احتياج طبيعي للشعور بالحب والقبول من الوالدين، لكن قد يقابل تصرفات عديدة تعكس الصورة الذهنية النمطية عنهما، أنها نبع الحنان، ومصدر الأمان، بذلك تكون العلاقة مسمومة من الأم والأب للأبناء، لكنه قد يكون خارج عن الإرادة».. حسب إيناس علي، أخصائية الصحة النفسية، وتعديل السلوك.
علامات الأبوة والأمومة المسمومة
عددت الكثير من التصرفات التي تشعر الأبناء بهذا، وهي كالتالي:
– القدرة المحدودة على التعاطف.
– التفكير الدائم في المصلحة الأهم بالنسبة لهم، أو الأصح من وجهة نظرهم.
– صعوبة فهم مشاعر أبنائهم.
– عدم الاحترام من الأبناء للأهل.
– المبالغة في رد الفعل.
– خلق مشكلة بالتحكم في مشاعرهم.
– عدم معرفة التأثير في سلوك أبنائهم.
التأثير والعلاج
أضافت «إيناس» عن علاقة الأباء المسمومة بالأبناء، معبرة، «أنه يحدث مبالغة في رد الفعل من الآباء، بأن يملوا على أولادهم ما الذي يجب فعله، ليس من باب النصيحة بل من باب السلطة، والكثير من الأفعال دون شعور، تجعل تأثير متفاقم على الأبناء، من خلال اضطرابات مرضية مثل الاكتئاب، لذلك يجب العلاج من خلال عدة نقاط، كالتالي:
– وجود احترام متبادل ومجاملة ولطف.
– سماع الأبناء وما يريدون من أمنيات.
– البعد عن فخاخ الشعور بالذنب.
– الابتعاد عن العنف السلبي غير المبرر.
– احترام الحدود الشخصية بين الوالدين والأبناء.