علاقات و مجتمع
تعلقت بلعبة كرة اليد، وبدأت ممارستها وهي طفلة في جميع مراحل تعليمها، التحقت بكلية التربية الرياضية حبًا في ممارسة الرياضة، وبدأت تمثيل كليتها ومنتخب الجامعة في العديد من البطولات، طورت من نفسها في مجال لعب كرة اليد والتدريب، وأنشأت أكاديمية تدريب خاصة بها، حتى أصبحت آية حسن، أول فتاة تعمل كمدير فني لفريق كرة يد في محافظة الدقهلية.
تخرجت آية في كلية التربية الرياضية جامعة المنصورة، تبلغ من العمر 31 عامًا، بدأت مشوارها مع كرة اليد مبكرًا، تحكي لـ«الوطن» أنها رغم حصولها على مجموع كبير بالثانوية العامة، إلا أنها تمسكت بحلمها في الالتحاق بالتربية الرياضية: «تمسكت بقراري وكانوا داعمين ليا، وكنت بشارك في بطولة الجامعات اللي بتقام في الجامعة الأمريكية، كنت بسافر من 7 الصبح لغاية 12 بالليل، ووالدتي كانت بتنتظرني على الموقف تروحني البيت».
صعوبات واجهت «آية» في مشوارها الرياضي
واجهت «آية» صعوبات عديدة في مشوارها الرياضي، إذ بدأت بالتدريب في المدارس ثم أعلنت استقالتها بسبب عدم وجود الدعم للمشاركة في البطولات المختلفة، وشعرت حينها أن مستقبلها على المحك، وبدأت تتخلى عن حلمها: «بسبب فريقي و4 بنات كنت بدربهم بعتبرهم أولادي، فضلت أعافر علشان أقدر أساعدهم، ماكنتش عاوزة أخيب ثقتهم».
نقطة بداية جديدة
تولت «آية» تدريب منتخب ثانوية دكرنس، وكانت نقطة انطلاقة جديدة لها، ففاز الفريق بالمركز الأول على مستوى محافظة الدقهلية، ثم تولت تدريب منتخب الدقهلية بشكل رسمي: «كانت بالنسبة لي نقلة كبيرة في حياتي».
أكاديمية خاصة لتدريب كرة اليد
فتحت ابنة محافظة الدقهلية أكاديمية خاصة بها لتدريب كرة اليد، ومن خلالها تولت الإشراف على جميع فرق «دكرنس» في بطولات اليد، ثم تولت بعد ذلك تدريب نادي الجزيرة فريق 2002: «مقدرتش أكمل في تدريب نادي الجزيرة بسبب إني كنت بشتغل في مدرسة وجيم مع التدريب، فكان صعب عليا لأن المجهود مضاعف، لغاية ما بدأ الاهتمام بكرة اليد في دكرنس وبقى في كشاف للمواهب، وأكتر من نصف لعيبة المحافظة من بلدنا وبدأ مدربين من خارج المحافظة يطلبوا لعيبة من عندنا».
تدريب دكرنس.. وبداية جديدة لحياتها
تولت آية حسن تدريب فريق دكرنس لكرة اليد النسائية بعد 10 سنوات من المعافرة، ومن هنا بدأ مشوارها يأخذ منحى جديدا، وبدأت تحقيق طموحها منذ الصغر: «لما عرضوا عليا تدريب دكرنس وافقت، كنت برفض عروض كتير لأني شايفة إن مدينتي أولى بيا، أنا مشواري كله يتلخص في جهد وتعب يوميًا من غير ملل رغم عدم وجود إمكانيات ودعم، وأكتر مدرب صاحب فضل ليا كابتن محمد رماح، مدرب منتخب الجامعة، وصديقتي لمياء عبدالرحمن، اللي كانت دائمًا بتدعمني علشان أكمل».