موضة وجمال
كان فضولها صاحب فضل كبير في اكتشاف موهبتها وشغفها بالمشغولات اليدوية، ووضعته هدفا منذ بداية حياتها الجامعية، فعلى الرغم من دراستها في مجال الزراعة وتخرجها في جامعة بنها، إلا أن «آلاء» صاحبة 27 عاماً، المقيمة في شبرا الخيمة، قررت تأسيس ماركة خاصة بها لصناعة الإكسسوارات.
والدتها شجعتها على مشروع الإكسسوارات
بدأت آلاء في مشروعها عام 2016، وشجَّعتها والدتها عندما لاحظت حبها وشغفها الشديد بالإكسسوارات واقتنائها وتنظيمها، وبالرغم من عدم توافر رأس مال، بدأت «آلاء» مشروعها بـ50 جنيهاً، وأخذت تصمم له واشترت جميع مستلزماتها بأشياء ومواد بسيطة جداً منها الدلايات والسلاسل والأقفال، وبمهارتها وموهبتها استطاعت آلاء كسب متابعيها بعدما عرضت مشروعها على وسائل التواصل الاجتماعي وبدأت بالانتشار شيئا فشيئا.
في البداية كان التسويق صعبا، فلم تكن تعرف كيفية الترويج لمشروعها، أو تصوير ما صممته بالموبايل، ولكنها اكتسبت موهبة وخبرة كبيرة بعدما دخلت في سوق العمل، وبسبب تشجيع متابعيها طورت آلاء من نفسها كثيراً في الترويج والتصوير بالموبايل، إلى أن افتتحت براندها الخاص «وردة»، وهو عبارة عن تصنيع إكسسوارات هاند ميد.
بدأت تعليم التسويق من الصفر، حتى انتشر المشروع في جميع المدن المصرية واستطاعت أن تصل للخارج أيضاً بسبب السياح الذين كانوا يشترون منتجاتها فجاء الطلب عليها من نيجيريا وليبيا واليابان، «فرحانة علشان بحقق مشروع مصري بالخارج» هكذا وصفت آلاء سعادتها بوصول منتجها للخارج.
آلاء ترشح الكتب والبودكاست لمتابعيها
ولم تكتفِ آلاء بعملها في الإكسسوارات فقط، ولكنها استخدمت منصات التواصل الاجتماعي للتأثير في متابعيها أيضاً، من خلال ترشيح الكتب والبودكاست وتسجيلها لهم لتساعدهم في اكتشاف أنفسهم وحبها، ولتجعل ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم كببرة، ووصفت متابعيها بأنهم أصدقاء رحلتها، وأنهم لم يكونوا كثيرين في البداية ولكن ازداد عددهم مع الوقت وأصبحت تؤثر بهم بشكل كبير.