04:00 ص
السبت 21 سبتمبر 2024
مرحلة المراهقة هي فترة من التغيرات الجسدية والنفسية السريعة، والتي غالبًا ما تظهر على شكل اندفاعات سلوكية ولكن، يمكن توجيه هذه الطاقة نحو أشياء إيجابية.
إليك بعض النصائح لتحويل اندفاع المراهق إلى سلوك بناء وفق “مديكال إكسبريس”.
ويمكن لسلوكيات المراهقين مثل المجازفة الجيدة أن تساعد في تحقيق أهداف رئيسية خلال هذه الفترة التنموية.
كما تظهر دراسات علم الأعصاب أن المراهقين يتخذون قرارات أكثر خطورة عندما يكونون في حضور أقرانهم، أو عندما تكون عواطفهم مرتفعة.
وبالرغم من أن المخاطرة والاندفاع غالباً ما يرتبطان بالسلوكيات السلبية، فإن البحث عن المكافآت أمر بالغ الأهمية لتعلم كيفية العمل في الحياة اليومية.
1- التعلم من المجازفة
ويلخص البحث الفكرة في تعبير “التعلم من المجازفة”.
وكشفت صور أدمغة المراهقين أن هذه الهياكل المرتبطة بالمكافآت توجد عميقاً في منتصف الدماغ، وهي مسؤولة عن معالجة المشاعر والحواس، فضلاً عن تحفيز البحث عن المكافآت.
كما يعد هوس المراهق الظاهري بالقبول الاجتماعي أمراً طبيعياً لتطوره، ويسمح له بمعرفة السلوكيات الأكثر احتمالاً لتحقيق المكانة الاجتماعية.
2- الفهم والتواصل
الاستماع الفعال: خصص وقتًا للاستماع لطفلك دون مقاطعة، واسمح له بالتعبير عن مشاعره وأفكاره بحرية، بالإضافة لتوفير الدعم العاطفي، لذا عليك أن تكون موجودًا للمراهق في الأوقات الصعبة، وعبر له عن حبك ودعمك.
3- توجيه الطاقة
الأنشطة اللامنهجية: شجع المراهق على الانخراط في أنشطة يحبها، مثل الرياضة، الفنون، أو العمل التطوعي.
هوايات جديدة: ساعد المراهق في اكتشاف هوايات جديدة يمكن أن تساعده على التعبير عن نفسه وتطوير مهاراته.
4- وضع حدود واضحة:
وضع قواعد واضحة: حدد قواعد واضحة لسلوك المراهق، وشرح أهميتها.
العواقب المنطقية: حدد عواقب واضحة لعدم الالتزام بالقواعد، وتأكد من تطبيقها بشكل عادل.
المرونة: كن مرنًا في بعض الأحيان، ولكن حافظ على الثبات في تطبيق القواعد.
النوم وعلاقته بالسلوك الاندفاعي
يذكر أن البحث وجد أن النوم يرتبط بالسلوك الاندفاعي في المراهقة، والمراهق يحتاج إلى مزيد من النوم مقارنة مع الطفولة، ويؤدي نقص النوم إلى تفاقم السلوك الاندفاعي لديه.