04:00 ص
السبت 19 أكتوبر 2024
يعتبر الخرف أحد أكبر التحديات الصحية التي تواجه المجتمعات الحديثة، حيث يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المصابين وعائلاتهم.
مع تزايد الاهتمام بالوقاية من هذا المرض، تظهر العديد من الدراسات التي تبحث عن عوامل خطر وعوامل وقائية محتملة.
من بين هذه العوامل، تبرز مضادات التخثر، تلك الأدوية التي تستخدم لمنع تكون الجلطات الدموية، كمرشح محتمل للوقاية من الخرف.
أوضح بحث علمي جديد من جمعية القلب الأمريكية عن وجود صلة قوية بين أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل قصور القلب والرجفان الأذيني وأمراض القلب التاجية، وزيادة خطر ضعف الإدراك والخرف.
وفي دراسة جديدة أخرى، اقترح باحثون أن دواء “هيبارين” المضاد لتخثر الدم قد يؤخر ظهور مرض الزهايمر من خلال التدخل في التفاعلات البروتينية الضارة في الدماغ، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
وأفاد تقرير لـ “مديكال نيوز توداي”، إلى دراسات أبرزها تقرير جمعية القلب الأمريكية، تظهر أن قصور القلب يؤثر على حوالي 50% ممن يعانون من مشاكل معرفية، مثل صعوبات الذاكرة واللغة.
كما وجد الباحثون أن الذين خضعوا لعلاج الهيبارين أصيبوا بأعراض الزهايمر بعد عامين من الإطار الزمني النموذجي، ما يشير أيضاً إلى فائدة وقائية محتملة لهذا المضاد للتخثر الشائع.
لماذا هذه العلاقة مهمة؟
دور الجلطات الدموية: يعتقد بعض الباحثين أن الجلطات الدموية الصغيرة المتكررة في الدماغ قد تلعب دورًا في تدهور الخلايا العصبية وتراكم اللويحات البروتينية المرتبطة بالخرف.
آلية عمل مضادات التخثر: تعمل مضادات التخثر على منع تكون الجلطات الدموية، مما قد يساعد في الحفاظ على تدفق الدم إلى الدماغ وتحسين وظائفه.