07:00 م
الأربعاء 26 يونيو 2024
كتب – سيد متولي
هل سبق لك أن أغمضت عينيك ورأيت نجوما أو ومضات من الضوء؟ لا تخف؛ فهذه ليست هلاوس.
وفقًا للدكتور سيرميد مزهر من هيئة الخدمات الصحية البريطانية، فإن هذه التجارب البصرية طبيعية تمامًا، وخاصة للأطفال.
في منشور حديث على إنستجرام، أوضح الدكتور مزهر العلم وراء هذه “الأحاسيس الغريبة” وكشف عن وجود سببين لحدوثها، بحسب ndtv.
وقال الطبيب: “75% من الناس رأوا هذه الأضواء عند النوم عندما كانوا أطفالا، يصفها البعض بأنها ألوان وأنماط، أو نجوم أو كواكب عائمة، والبعض الآخر كمجرات بعيدة، العلماء ليسوا متأكدين تماما من أسبابها، ولكن هناك ثلاث نظريات سائدة حول كيفية حدوثها.”
الفوسفينات
“الفوسفينات هي الأحاسيس البصرية للضوء التي تحدث دون دخول الضوء فعليًا إلى العين، عادة ما تحدث هذه الظواهر البصرية الرائعة عند الضغط بلطف على الجفون المغلقة، أثناء لحظات نوم حركة العين السريعة (REM)، أو بسبب التغيرات المفاجئة في التعرض للضوء.
كما أن الرؤى الحية من الألوان وأنماط الضوء التي تظهر خلف الجفون المغلقة أن تأسر خيال الطفل وتسعده بسهولة، ما يخلق انطباعا دائما بالذهول، من خلال الدخول إلى عالم العقل الغامض.
بالنسبة للكثيرين، ترتبط تجربة رؤية الفوسفين بلحظات من الاسترخاء والسلام، فالاستلقاء مع إغلاق العينين، والشعور بالمد والجزر اللطيف للأضواء الملونة، غالبا ما يكون مصحوبًا بشعور بالهدوء والسكينة.
وغالباً ما تكون هذه اللحظات الهادئة مثيرة للحنين، وتذكرنا بالوقت الذي كانت فيه الحياة أبسط وأكثر راحة، من هنا تأتي الومضات التي تريح رؤية العين من خلال انبعاثات العقل، وفقا لدارسة الدكتور مزهر.
عالم الأحلام
وربط الدكتور “الفوسفين” بعالم الأحلام والعقل الباطن، ما بين الانتقال من اليقظة إلى النوم، الذي يتميز بهذه الأنماط المضيئة، والتي تمثل “بوابة لطيفة إلى عالم الأحلام”.
وخلص مزهر إلى أن تذكر مرحلة التحول من اليقظة إلى النوم يمكن أن يثير شعورا بالحنين إلى التجارب الغامضة والساحرة لمناظر أحلامنا.
رجل يعثر على عيون مرعبة في حديقته.. لن تتوقع القصة
احذر تناول “كشري الشارع” في هذه الحالة.. يهدد صحتك
لن تتخيل تأثير تناول فص ثوم يوميا على ضغط الدم والكوليسترول
لن تتخيل تأثير 3 ثمرات من البرقوق على الكوليسترول والسكر معا
هذا ما يحدث لكبدك عند تناول الشاي الأخضر.. مفاجأة