05:00 م
الإثنين 24 فبراير 2025
كتبت- شيماء مرسي
تدرس الحكومة السويدية قرار إرسال بعض السجناء لقضاء مدة عقوبتهم في سجون خارج البلاد، وقد بدأت بالفعل مفاوضات مع دول أخرى لاستئجار أماكن في سجونها.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الحكومة السويدية لإيجاد حلول لمشكلة الاكتظاظ في السجون والتي تفاقمت في السنوات الأخيرة، حسبما ذكرت مجلة “barrons” الأمريكية.
وقبل ساعات من إعلان وزير العدل السويدي عن دراسة إرسال السجناء لقضاء عقوبتهم في سجون خارجية، أصدرت لجنة برلمانية شكلتها الحكومة تقرير يؤكد عدم وجود موانع قانونية لنقل السجناء إلى خارج البلاد، وذلك بسبب الاكتظاظ الشديد في السجون السويدية.
وشهدت السويد في السنوات الأخيرة تزايد في جرائم العنف، بما في ذلك حوادث إطلاق النار والتفجيرات، والتي غالبا ما تكون مرتبطة بتصفية الحسابات بين العصابات الإجرامية المتنافسة.
وواجهت السلطات السويدية صعوبة في السيطرة على هذه الظاهرة المتنامية.
وأغلب مرتكبي هذه الجرائم هم من صغار السن، وغالبا ما يتم تجنيدهم من قبل العصابات الإجرامية لتنفيذ عمليات القتل المأجور، وذلك لأنهم دون سن المسؤولية الجنائية المحدد في السويد وهو 15 عاما.
وتشهد السجون السويدية اكتظاظا شديدا، حيث وصلت إلى طاقتها الاستيعابية القصوى، وتتوقع إدارة السجون والمراقبة ارتفاعا كبيرا في عدد السجناء، مما يستدعي توفير حوالي 27 ألف سرير بحلول عام 2033، مقارنة بـ 11 ألف سرير حاليا.
وقال وزير العدل: “نحن نبحث بنشاط عن حلول متنوعة، ونجري محادثات مع عدة دول أبدت استعدادها لتوفير أماكن في سجونها، لكننا لا نود الإفصاح عن أسماء هذه الدول في الوقت الحالي”.
واختتم: “لن يتمكن السجناء من الاعتراض على نقلهم إلى خارج البلاد، وسيتم النظر في عدة عوامل قبل اتخاذ القرار، بما في ذلك وجود أقارب للسجين في السويد”.
اقرا أيضا:
لسبب غير متوقع.. دولة تعلن عن جائزة مالية لمن يصطاد البعوض
الحقيقة الغائبة.. خبير إعلامي تكشف مفاجأة عن فيديوهات سقوط آية عادل
رحلة الموت.. أغرب وأخطر 7 طرق حول العالم (صور)
مظهره الغريب أثار جدلا.. معلومات عن الحيوان النافق في بورسعيد
حزر فزر.. ما السر وراء تسميت خان الخليلي بهذا الاسم؟